مشى على الرِّيح من بَدءِ الزَّمان… مشى
مُتَيَّمٌ هَدَّ منهُ القلبَ لحظُ رشا
مُذْ غابَ عنه خضيلُ الرِّمشِ مُسْبَلُهُ
وغابَ في وَهَدَاتِ الرُّوح… حيثُ نَشَا
وعاشَ ولهانَ.. لا يلوي على أحدٍ من العواذِلِ،
أو واشٍ عليه وشى
وصار كالغيمِ جفناً راعفاً أبداً
وكالمُوَلَّهِ قلباً واجفاً… وحشا
وصار كالرِّيح جسماً مالهُ كفنٌ
ظميءَ روحٍ قضى من حُبِّهِ عطشا
ليندا إبراهيم