مــــداد الــــــــروح

ضاق بحروفي المكان
هلّا مُتّسعٌ الآن!
هل ترتقي الحروف
كنورس غافٍ على بحر القلب؟
كيف يجري النورس في أوداج العتمة؟
ألوانه قاتمة
كغيث في مهب العاصفة
لايصل إلى الأرض فتُردى
ولايعود إلى غيمته الأمّ
……
مداد الروح حرفك ياعتاب
ولي حرف يذوب ولايُذاب
كأن الله قد أعطاك روحاً
لها في كل قاحلة رباب
……
في زمن عشتار
لاقهوة في الفناجين
في زمنها أشياء أخرى جميلة
……
يتصاعد بخار القهوة
مقتولاً بحبّ الهال
وتتصاعد زفرات
محمومة بالشوق
……
تلعب النوارس
على قارعة البحر
ولاقارعة لها
تعود منكسرة
تقبّل في المساء أقدام الصخور

المزيد...
آخر الأخبار