الذهب ﺍﻷﺧﻀﺮ « ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺯﻳﺘﻪ» ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺸﺘﻜﻲ …. ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﺒﻜﻲ 15 ليرة أجرة عصر الكيلو 2500 ليرة أجرة عامل القطاف 25 ألف ليرة سعر الصفيحة

« ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ « ﻫﺬﺍ ﻫو حال المواطن الذي يشعر بأن ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍلأﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﺩﺓ، ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﺩ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺰنها ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻛﻤﺎﺩﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ .

وعرف ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻨﻈﺮﻫﺎ ، ﻭﺗﻠﺬﺫ ﺑﻄﻌﻢ ﺛﻤﺮﻫﺎ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺯﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﻧكهة ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﺒﺎتت ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺩﺭبه ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻗﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ.

ﻣﻮﺳﻢ ﺟﻴﺪ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺼﻴﺎﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻮ ﺭﻃﺐ ﻳﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺞ، ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻣﻨﺬ 15/10, ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ أكثر من /14/ ﻣﻌﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺼﻴﺎﻑ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﺆﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﺳﻢ ﻭافر .
ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺤﺎﺩﺓ أﻥ ﻋﻤﺮ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻘﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 10 إﻟﻰ 14 ﻋﺎﻣﺎً ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﺎﻝٍ ﻣﻦ ﺍلأﻣﺮﺍﺽ « ﻛﻌﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻭﻭﺱ، وغيرها من الأمراض التي فتكت بالمحصول في ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ حيث أضرت به الأمطار الحمضية التي زادت نسبة البروكسيل وجعلته غير قابل للأكل ، ﻣﻮﺿﺤﺎً أﻥ ﻛﻞ ﺷﺠﺮﺓ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﺗﺤﻤﻞ نحو 30 ﻛﺠﻢ ﻓﻤﺎ ﻓﻮﻕ ﺣﺴﺐ ﻋﻤﺮﻫﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ إلى ﺃﻥ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻑ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﻗﻄﻒ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪ أﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻜﻲ ﻳﻐﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺍﻵﻟﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺷﺠﺮﺓ الزيتون « ﺍﻟﻤﻌﺮﻱ « ﻭ « أﺑﻮ ﺷﻮﻛﺔ « ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺩ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ .
ﻳﻮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻐﺎﻧﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ إﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺭﺯقنا ﺑﻤﻮﺳﻢ ﻭافر ﺃﺩﺍﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ، وكانت نسبة الزيت ٣٥ بالمئة وهي مثالية .
ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ
ﻭ ﺃﻛﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ أﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭافر ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻟﻠﻌﺼﺮ .
ﻭﻗﺪ بين ﺻﺎﺣﺐ معصرة ﺃﻥ ﻣﻌﺼﺮﺗﻪ ﺗﻌﺼﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﺧﻼﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﻗﻄﺎﻑ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 30 ﺇﻟﻰ 35 ﻃﻨﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻟـ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺗﻨﺘﺞ نحو ﺃﻟﻒ ﻃﻦ من الزيت ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﺼﺮ كغ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺣﻮﺍلى 15 ﻟيرة ﺣﺎﻟﻴﺎً.
ﻭﻋﻦ سبب ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺻﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻗﺎﻝ :
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻠﻮ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﻛﻢ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺳﻌﺮﻩ ﻣﻨﺎﺳﺐ، ﻓﺄﺟﻮﺭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ٢٠٠٠ _٢٥٠٠ ل. ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺃﺟﻮﺭ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﻋﺼﺮﻩ، ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﻧﺤﺴﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﺵ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺻﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﺰﻳﺖ «17» ﻟﻴﺘﺮاً ﻟﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺴﻌﺮ 25 ألف ليرة وقد انخفض هذا العام نتيحة وفرته.
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣقبولة ولكن
ﺑﻌﺪ ﺳﺆﺍﻟﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ أصحاب ﻣﻌﺎﺻﺮ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺎﻑ ﻭﺟﺪﻧﺎ أﻥ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﻟﻠﻨﻮﻉ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺗﺒﺎﻉ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ /٢٠ _٢٣/ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻭﺯﻥ 16,5 ﻛﻎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺯﻥ 18 ﻛﻎ ﻟﻠﻨﻮﻉ ﺍﻟﺠﻴﺪ /٢٥/ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ.
ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ خلال سنوات الأزمة ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ بعد أن كان سعر العبوة ١٧ كيلو غراماً ٣ آلاف ليرة ولكنه وصل اليوم ﺳﻌﺮ التنكة ﺇﻟﻰ ٢٥ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﻳﺖ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻬﺒﻂ ﺃﺳﻌﺎﺭﻩ ﻓﻴﻬﺎ لكن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ .
ﺫﻫﺐ ﻭﻟﻜﻦ؟
ﻳﻌد ﺳﻮﻕ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ‏« ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻷﺧﻀﺮ ‏» ﻣﺘﻮﺳﻄﺎً ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﺇﺫ ﻳﺘﺬﺑﺬﺏ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺫﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺤﻤﻞ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ: ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ ﻣﻦ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺍﻷﺳﻌﺎﺭ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻘﺪ ﻳﻐﺪﻭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻷخضر ﺍﺳﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮﻩ ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ . ﻭتمتلئ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ « ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ « ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻭﻧﻜﺎﺕ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﺳﺆﺍﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﺮﻓﻴﻘﻪ : ﻛﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺭﺍﺗﺒﻚ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻏﺎﻟﻮﻥ ﺯﻳﺖ ﻭﻃﺎﺳﺔ ﻣﺎﺯﻭﺕ « ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ قادراً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺿﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻞ، ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻦ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺑﺰﻳﺖ آﺧﺮ « ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ « ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﺳﻌﺮﺍً ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻷﺳﻌﺎﺭﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﺣﻜﺎﻡ.
أ. صقور

المزيد...
آخر الأخبار