يا حاديَ الغيمِ العتيق يلوح لي
مطرُ الحضور .. على ضفافكَ أُعشِبُ
أنا في معازفِكَ احتفاءُ مآذنٍ
سكرى يُغنيها الوجودُ فتُطرِبُ
آليتُ أن أنأى بغربةِ أحرفي
لِأصافِحَ الوحيَ الذي يتغرّبُ
سنواتيَ السبعُ العِجافُ عذَلنني
و سنابِلي وفدت إليكَ وتعتبُ ..
أسيل سقلاوي