بللُ الأكياسِ العابرةِ لا يعنيني
أو نداوةُ الحصى بجرعةِ غنجٍ منافقة,
قلقي في الذروةِ
يرحّبُ بالأمشاطِ السّامة
و السيللوز يحفرُ مثواي.
……
أتملّصُ من موعدِ الحسابِ
و أرغمُهُ:
مُرّةٌ أحشائي
إذْ يطفحُ بها جنينٌ بصقَهُ
فنجانُ قهوتي الأبيُّ.
……
أما من سكّينٍ يرطّبُ باطنَ
شفتي
يعصرُ الحمضَ فوق الخاتمة
ويتثاءبُ داخلَ قميصِ نومي
الوحيد؟
……
يكتبُ لي:
الطريقةُ الجديدةُ للحبِّ
أنْ نستعيضَ عن الرسائلِ والطعامِ
بالقُبلِ
بالقُبلِ وحدها
فقط القُبل!
……
أيّها المتوّجُ بأحزانِ الليلك
آسفة على الغياب
على ياسمينٍ دهستْهُ محاربةٌ شرسة
تعثّرتْ في العدِّ من أوّلِ نأمةٍ
إلى أعلى مشيئتِكِ.
ميلينا مطانيوس عيسى