عامٌ من الوجع
عامٌ من الحب
مرّ عامٌ كان أكثرُ أعوامي الموجعة
مَر عام ،كان أكثر أعوامي الحلوة
بين وجع وحب
كنت تلميذة ،بجديلتها وربطة شعرها
صرتُ الموسيقا ،التي « شقت « أوتار الأرض
وخرجت إلى الأغنية
صرت « كمشة الضحك « التي رافقت دمعي
إلى النهر
وأغوت كل السمك بالرقص .
وكل الماء بالتصفيق
وكل العنب بالنبيذ
وكل السماء بالمطر
وكل الظلال
بك .
***
قد تسند الريح يوماً ظهرَ متعب
قد تحمي الشمس يوما قلب غريب
قد يمر المطر يوماً على الغابة فلا يجد الشجر
الموج يعاند الشاطئ
الرمل لا يقبل زبد البحر
سمكٌ يهرب من دمع الماء
قد تهرب كل الأفكار إلى العين وتدمع
لكن
سأضمك كعائد من موت
وأضحك .
أجمع ورق دفاتري
في خيط من عطر
أرسلها سفينة ورقية
لتصلك
وأنت في جزيرة الغياب
وأضحك
أعانق البرد
ليطمئن قلبك في الدفء
أسامر الأغنية بصمت
ليصلك اللحن
أضحك
وأنتظر
هيفاء خلوف