درج هذا المثل على لسان لقمان الحكيم، وقصته الحقيقية لاتنطبق مع المغزى الذي نستعمله فيه، حيث إنه يستعمل للدلالة على الصديق الوفي ، الحافظ لنا ، والدال على الخير بما يناسبنا ، و الواقف في وجه السفهاء تجاهنا، لكن قصته الحقيقية كانت عندما مر لقمان الحكيم بخيمة فيها امرأة تجالس رجلاً ، فطلب منها شربة ماء ، حينها شاهد طفلاً مركوناً في زاوية الخيمة و يبكي بحرقة ، دون أن يعيروه انتباها ، فسأل لقمان لمن هذا الطفل؟ فردت المرأة : إنه طفل لزوجي ، فسأل لقمان : و من هذا الرجل الذي تجالسينه؟ فأجابت: إنه شقيقي ، فقال : «رُبَ أخٍ لكَ لم تَلده أمك» وكان يقصد بذلك أنه أدرك أن هذا الرجل ليس شقيقها وخرج من البيت ..
المزيد...