ونحن الحفاةْ

نُحبُّ الحياةَ ..
نُحبُّ الحياةْ
أنحنُ هنا .. أم هناكَ
كَسَرْبِ الفَرَاشِ نَحومُ
بغيرِ هدى
كحبَّةِ رَملٍ تحرِّكُها
أيُّ ريحٍ
بهذي الفَلاةْ ..
أنحنُ هنا … أم هناكَ
وهذا الصفيحُ لِمَنْ قَدْ أُعِدّ

ونَحنُ الحُفَاةُ
الثُقَاةُ
ونَحْنُ
العُرَاةْ
نُحبُّ الحياةَ ..
نُحبُّ الحياةْ .
أَهذي بلادي التي
في شوارعها قَدْ
أقامَ لها الياسمينُ
صلاةَ البياضِ
الكثيفِ
وعلّمَ كُلَّ فصيحِ
البيانِ الكلامَ الجميلَ
..وألبسَ أهلَ
الجنانِ هناكَ ..
ثيابَ الصَّلاةْ
ودرَّبَ كلَّ الصِّغارِ صباحاُ
على مفرداتٍ تليقُ
بأرضٍ أناخَ
الفراتُ على ركبتيها
خشوعاً
وقبّلَ دجلةُ راحةَ
كفٍّ أفاضتْ عليه
..علينا
هباتَ الحياةْ
أهذي بلادي ..؟؟!!
وأين الأهالي ..؟؟
وراءَ الجهااااات ْ!!
نُحبُّ الحياةَ ..
نحبُّ الحياةْ .
وَقَفْتُ أُرَاقِبُ كيفَ
الملائكةُ الــــ في السَّماءِ
تَحنُّ علينا
وتكسرُ في
راحتيها سهامَ
المواتْ
نُحبُّ الحياةَ ..
نحبُّ الحياةْ .

 

المزيد...
آخر الأخبار