أحياناً أبكي ولا أعلم لماذا؟ فأتجه نحو منضدة الكتابة فأجلس على الكرسي وأمسك القلم الذي رافقني فترة كتاباتي وابدأ بالكتابة والدموع تتساقط على كتاباتي لأكتب مايوجد في قلبي حتى أرى فمي يستعيد تلك الضحكة التي لا أعلم أيضاً لماذا أضحكها ؟ وتعود قوتي وتزداد ثقتي بنفسي فيقع مني القلم وأقع معه فوق مؤلفاتي غارقة في النوم أي وقعت في حضن الشعر ونمت في محتوى قلبي المجهول الذي لاأعلم مايوجد داخله ثم أشاهد نفسي في البحر وأمام الشاطئ فيقترب مني الشخص لا أعرفه ويقول لي وهو يبكي: لي ومعه فتاة ويأخذاني معهما إلى عالم السعادة الحقيقية ويقولان لي نحن سبب سعادتك بعد حزنك ويخبراني أني فتاة قوية وغريبة وقالا لي: تستعيدين ثقتك بنفسك شيئاً فشيئاً وكذلك ضحكتك البراقة أنت لست ضعيفة أنت تحبين القوة والصراحة وهذا مايميزك فلا تبالي بمن يقول عنك مريضة نفسياً.
فهو كالإنسان المخطئ الذي لايعرفك وتذكري أن الأشخاص الذين رأيتهم هؤلاء لمحة عن حياتك فلا تستسلمي ولاتحزني من أجل سفهاء!.
مروة سراقبي