قسمُ الرحمةِ
الطابقُ العُلوي
وكرسيٌّ بحالمٍ طويل.
أُؤمنُ بوغدٍ واحدٍ
يستحمُّ الرماةُ في مستنقعِهِ
بحكمِ الطهي الجائرِ
و مربيّةٍ تسخّنُ السرائرَ
فوق قرنِ ثورٍ
لا يضحكُ يومَ الأحدِ
ويعاقبُ الحسناواتِ بكيِّ
حلوقِهنْ.
……
عذراً للتصبغاتِ العالقةِ
في أسفلِ قدمي
وعدَني الحبيبُ بقامةِ
بريجيت باردو
و أنّهُ سيلغي السبتَ من بيتِ
إبراهيم
و يصادرُ الموسادَ من (شرش)
السياسةِ اللعين
و سيزهرُ في جسدي.
……
كلُّ البهائمِ ولَّتْ
و كلُّ النوادرِ ولَّتْ
و أشعيا ما كتبَ سِفْرَهُ
إلّا ليسترَ الأحياءَ
و آخرَ سطرٍ في المشهدِ.
……
يضمحلُّ تعبي في دمِ ذاك
المقاتلِ,
أُلتقَطُ مثل حبّةِ بيلسان
وأُشمسُ عنوةً يا شتاء
فأنا ما علمتُ أنّي بلا خطيئةٍ
عندما صعدتُ أدراجَهُ,
هي الصبابةُ من أشتاقُ للسعِها
و فحيحُ الحصاراتِ العابرة
لا يعنيني
تحت وسادتي النجومُ والنديمُ
و فنجانُ قهوةٍ ثرثار
ماذا يعوزُني بعد؟
خطابُ الندبِ الميلوشكي
« لذلك يتركُ الرجلُ أباه وأمَّه
ويلتصقُ بامرأتِهِ
و يكونان جسداً واحداً»
المباغتة الملكية بعد زوالِ
الادّعاءاتِ
تُبخِسُ القرشَ المخبأَ في تاجِ
العروس,
عسى أنْ لا تختنق.
مزاميرُ العهدِ المتورّطِ تنتفُ
ريشَها,
ليجفَّ ما تدفّقَ في السهرةِ
بفعلِ الشواءِ الساقطِ.
العابراتُ وُلِدْنَ أحجارَ الشفاءِ
للتذمُّرِ من روائحِ الكار.
المكافِحاتُ خُلِقْنَ ملصقاتٍ على
مقبضِ التبذيرِ
وفي أحضانِ الرجالِ المحمّصين
على نارٍ فادحة.
لا ضرورةَ لرفيقةِ العمرِ
إنْ تسنَّ المصائبَ بكعبِ
عورتِها
لا ضرورةَ لرفيقِ العمرِ
إنْ يحقنَ الفكرةَ الخطأ في حقلِ
الشوندر.
أترنّحُ بصفةٍ متأهبة للعزلِ
وأصرُّ أنْ الكونَ قابلٌ للنسفِ
في ستّةِ أيام.
وسادتي صادقة
أضغاثُها مطعونة
وصمتي ابنُكَ الضّالُ
و ما بقيَ شيءٌ لي!
ميلينا مطانيوس عيسى