الشاعر علي شاهين يتنفس القصيدة ويدعو لحمايتها

بدأت علاقة الشاعر الشاب علي شاهين بالشعر منذ سن الرابعة عشر من عمره متأثراً بما قرأه من شعر في المناهج الدراسية و من خلال متابعة حركة الأدب و الشعر في مدينته مصياف حيث كان يقرأ ما يكتبه على مسامع الشعراء والأدباء والمهتمين وكانوا يبدون إعجابهم بموهبته ويمدحون أسلوبه المتميز بكتابة القصيدة الموزونة و هو في سن صغيرة .
يعمل الشاعر شاهين على تطوير مهاراته وقدراته الشعرية واللغوية باستمرار فهو يرى أن الشعر ساهم بتكوين شخصيته و أكسبه قدرة غير عادية في بناء الصداقات المتينة كما أن له الفضل في تعرفه على زوجته .
لم يصدر شاهين أي مطبوع حتى الآن رغم أن قصائده يمكن جمعها بعدة دواوين وذلك بسبب ضعف الإمكانات المادية وضعف دعم المؤسسات الثقافية .
يكتب الشاعر علي شاهين الشعر الموزون وشارك بأمسيات شعرية كثيرة في مصياف و حماة وسلمية ودمشق و قد حققت قصيدته / هوانا قصيدة / مؤخراً المركز الأول في مسابقة تابعة للرابطة الفنية في محافظة حماة ثم نُشرت في جريدة الفداء .
وعن رأيه بأحوال الشعر في هذه الأيام قال الشاعر علي شاهين للفداء : « الشعر اليوم مضطرب يعاني من محاولة طمس هويته العربية التي تعتبر إرثاً ثقافياً واستبدالها بما نراه اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من نصوص غير واضحة الجنس لهذا يجب أن نحاول الحفاظ على هذا الفن واحتضانه لأنه يعتبر عاملاً مهماً في الحفاظ على اللغة والموروث التاريخي وحاملاً مهماً للثقافة التوثيقية للماضي والحاضر والمستقبل أيضاً.

 

الفداء -عهد رستم

المزيد...
آخر الأخبار