ينطلق بداية العام القادم..مركز خدمة المواطن في مصياف يخفف الأعباء عن المواطنين..الأتمتة عائق بعض الدوائر للاشتراك بخدماته
في إطار التوجه الحكومي العام لتبسيط الإجراءات وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتسهيل حصولهم على الأوراق والثبوتيات التي يحتاجونها في معاملاتهم المختلفة بدأ مشروع إحداث مراكز خدمة المواطن الذي أطلقته الحكومة .
فقد افتتحت هذه المراكز في العديد من المحافظات والمناطق والعمل مستمر للتوسع الأفقي في إحداثها.
في مدينة مصياف العمل قائم لافتتاح المركز في وقت قريب جداً بما يسهم في تبسيط إجراءات الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف الأعباء.
حيث نسمع بشكل مستمر عن معاناة المواطنين أثناء الحصول على أي من الأوراق الثبوتية لناحية التنقل بين الدوائر الرسمية التي يقع كل منها في جهة، ما يكلف المواطن مادياً وتحتاج إلى المزيد من الوقت والعناء وهذا ما يجعل المواطنين في ترقب لإحداث المركز .
ننتظر إحداثه
في مصياف بفارغ الصبر
يقول الياس العزو : سمعنا عن إحداث المركز في العديد من المناطق وننتظر إحداثه في مصياف بفارغ الصبر ليخفف أعباء التنقل بين الدوائر الرسمية ويختصر الوقت فأية معاملة رسمية يقوم بها المواطن تحتاج إلى العديد من الأوراق الثبوتية والتي تتطلب منه أياماً لينتهي من جمعها وما نأمله السرعة في إحداثه .
يقضي على الروتين
في حين تحدثت سهام المحمود قائلة : نتمنى أن يضم المركز أكبر عدد ممكن من الخدمات ونقول هذا بسبب معاناتنا من الحصول على أية وثيقة أو ورقة ولاسيما عندما تحتاج هذه الورقة إلى توقيعها من عدة دوائر متباعدة في الموقع حيث نضطر إلى التنقل بتكسي وكذلك الأمر فيما يتعلق بتسديد الفواتير حيث نضطر لمراجعة الدائرة أكثر مرة.
وتابعت قائلة: إحداث المركز بالتأكيد سيخفف من الازدحام عن الدوائر الحكومية ويقضي على الروتين الذي نعاني منه في أغلب دوائرنا الرسمية.
إطلاق خدماته
بداية العام القادم
المكلفة بإدارة المركز والحاصلة على شهادة عليا في الإدارة العامة وماجستير تطبيقي من المعهد الوطني للإدارة العامة رشا عباس قالت :
المركز قيد الإنشاء والعمل مستمر وبوتيرة عالية فمن المقرر افتتاحه في 31-12 من العام الحالي على أن تنطلق خدماته مع بداية العام القادم والمكان جاهز لاستيعاب كل الخدمات الحكومية ولكن توافر الخدمات مرهون بقدرة الإدارات على تقديم خدماتها خارج موقعها، فالمركز يؤمن المكان والتجهيزات كاملة والتكاليف المكتبية والطباعة ، والمطلوب من الإدارات منح الصلاحيات فقط والبناء مؤلف من طابقين بمساحة 116 متراً ، الأول هو صالة على هيئة المصارف والطابق الثاني يضم المخدم والإدارة.
خدماته
وأما الخدمات المقرر توافرها في المركز هي مياه –كهرباء –هاتف – غير محكوم وسجل مدني ومجلس المدينة وغير موظف ومصرف تجاري علماً أن المركز جاهز لاستيعاب أية خدمة جديدة كما ذكرنا.
فالفكرة الأساسية هي وجود أرشيف إلكتروني لدى الإدارات.
الهدف الأساسي من إحداث هذه المراكز تقديم وتسهيل الخدمات بالنسبة للمواطنين ، ولاسيما في ظل الظروف المعيشية الحالية وارتفاع أجور النقل، أي الحصول على أفضل خدمة بأقل عبء على المواطن والإدارة حيث توجد العديد من المعاملات التي تحتاج إلى أوراق متعددة يضطر المواطن لتجميعها وهذا ما يكلفه مادياً وأيضاً يتسبب له بالإجهاد والتعب، باختصار المركز هو تجميع خدمات حكومية .
وعن الموظفين قالت: هم موظفون قائمون على رأس عملهم تمنح لهم الصلاحيات وفي حال عدم وجود موظف مختص يتم تكليف موظفين من خارج الإدارات يخضعون لدورات تدريبية .
ومن المهم توفير خدمات إضافية ، صحيح أنه توجد خدمات مهمة ولكن من الممكن توفير خدمات إضافية.
هل تبادر
فلم لا تبادر الإدارات إلى الاشتراك بخدمة المركز؟ سؤال توجهنا به إلى بعض من هذه الإدارات.
المصالح العقارية : سنشترك
مدير المصالح العقارية بحماة محمد حمود قال : سنشارك بمركز خدمة المواطن لعدد من الخدمات وباعتقادي أنها أكثر ماتهم المواطن مثل خدمة البيان المساحي وخدمة المخطط المساحي وخدمة البيان العقاري وهذه الخدمات جميعها يتم التراسل بها إلكترونياً بين جميع مكاتب التوثيق والدوائر الفرعية، أما الخدمات الأخرى فلم ينته العمل بأتمتتها بعد، وقد تستغرق وقتاً طويلاً.
مالية مصياف : صعب !
أما في مالية مصياف فالعمل بمشروع الأتمتة لم يشمل جميع الأقسام إضافة إلى أن الدوائر الفرعية في مناطق أخرى لم تبدأ بعد بمشروع الأتمتة وهذا ما يجعل الاشتراك بمركز خدمة المواطن صعباً في الوقت الحالي ريثما يتم تفعيل التراسل الإلكتروني.
إذاً :
الخدمات الغائبة عن المركز هي خدمات لم تستطع إدارتها إتاحة خدماتها لعدم انتهاء مشروع الأتمتة فيها وما نأمله هو توفير أكبر قدر ممكن من الخدمات بما يخفف الأعباء المادية والجسدية عن المواطن ويختصر الوقت، وأيضاً يسهم في تخفيف الازدحام عن مقار الإدارات ففي بعض المراكز القائمة في مراكز المحافظات وصل عدد الخدمات المتاحة فيها إلى أكثر من 40 خدمة.
نسرين سليمان