أغمضْ عيونَكَ عن جرحي ، فلا تَرَهُ
و اضرب على رأسِ أحلامي لتكسرَهُ
و لَوْ صرختُ فلا تسمعْ صدى وجعي
و حثَّ خَطوَكَ في دمعي لتعبرَهُ
وما تبقّى من القمح الذي بيَدي
أرسلْ رياحَكَ في ليلٍ لتنثرَهُ
شتّانَ ما بينَ حلمي فيكَ نائمةً
و بين ما جئتُ في صحوي لأُبصرَهُ
حلمي الذي كان قلبي عنه منشغلاً
بوهمِهِ فتغابى حين فسّرَهُ
إيمان الرزوق