30 مليار ليرة المبيعات . . إجراء تعديلات بالمعمل 3 لترشيد الاستهلاك في الإسمنت

أكد مدير عام الشركة العامة للإسمنت ومواد البناء المهندس علي جعبو أن العمال نجحوا في إجراء تعديلات على
عمل دارة التشحيم لمبرد الكلنكر في فرن المعمل رقم /3/ لاستمرارية العملية الإنتاجية في قسم الفرن والترشيد في استهلاك القطع التبديلية والتقليل من الأضرار الناجمة في حال عدم الوصول إلى التشحيم الكافي إلى كل أجزاء المبرد.
وأوضح مدير عام الشركة أن دارة تشحيم مبرد الكلنكر في المعمل رقم 3 تتألف من قناتي تشحيم A وB حيث يتم تشغيل دارة التشحيم من قبل المشغلين في صالة التحكم المركزية بحيث تبدأ مضخة التشحيم بضخ الشحم في القناة A   وعند وصول الضغط في نهاية القناة إلى 100بار حيث يوجد في نهاية القناة كتلة ميكانيكية وعند وصول ضغط الشحم داخل الكتلة إلى 100 بار يتحرك من داخل الكتلة بزال حديدية ليضغط بدوره على حساس نهاية شوط وهو عبارة عن حساس دولاب ليقوم بدوره بنقل إشارة الضغط إلى دارة التحكم الرئيسية والتي بدورها تقوم بإعطاء أمر لصمام دارة التشحيم لنقل الضخ إلى القناة B وهذا الصمام معد لهذه النهاية ويتوافق مع منظومة دارة التشحيم بالكامل وفي نهاية القناة  B يوجد نفس آلية العمل من حيث الكتلة الميكانيكية وحساس نهاية الشوط
وأضاف جعبو : إن هناك معاناة شديدة في عمل هذه المنظومة تتمثل في عدم توافر الأجهزة المطلوبة لمعايرة الكتل الميكانيكية حيث يوجد بداخلها نابض والذي من الممكن أن يفقد مرونته من فترة إلى أخرى حيث يتم معايرة تلك الكتل بالطرق التقليدية وحاجة الكتل الميكانيكية دائماً إلى التنظيف حيث يتم في كل مرة توقيف دارة التشحيم عن العمل وفك الكتل الميكانيكية وتنظيفها وإعادتها إلى الدارة وهذا يتطلب إعادة معايرتها من جديد وعدم توافر هذه الكتل الميكانيكية بالسوق المحلية وتأثر حساسات نهاية الشوط بظروف العمل المحيطة ونتيجة الأعطال المتكررة لدارة التشحيم والتي تؤدي بدورها إلى توقف مبرد الكلنكر عن العمل وبالتالي توقف مفاصل العملية الإنتاجية حيث تم التفكير بمراحل التعديل وإيجاد طريقة سليمة وآمنة والتوصل إلى تجهيزات تتألف من حساس ضغط تشابهي يتحمل ضغط حتى 100 بار وشاشة إظهار حيث يتم ربط هذا الحساس مع شاشة إظهار ويتم ضبط شاشة الإظهار على قيمة الضغط المطلوبة وهي 100 بار لتقوم بدورها بإعطاء أمر لصمام دارة التشحيم لنقل ضخ الشحم من القناة A   إلى القناة B إذ تم تأمين الحساس مع شاشة الإظهار وتم تجريبها بحرفية علمية عالية على الواقع قبل التجريب الفعلي ونتيجة الوثوقية العالية بالعمل تم الاستغناء عن المنظومة القديمة وهي الكتل الميكانيكية وحساسات نهاية الشوط وهي تعمل الآن وبحالة فنية ممتازة ووثوقية عالية في تشحيم أجزاء مبرد الكلنكر وبكلفة مادية أقل بكثير من تكلفة صيانة أو شراء المعدات المركبة لهذه الغاية.
وأشار إلى أنه وبعد الرجوع إلى الإدخالات المستودعية لدينا من الكتل الميكانيكية وحساسات نهاية الشوط فإن القيمة التقديرية لهذه القطع هو أعلى بكثير من تكلفة حساس الضغط التشابهي وشاشة الإظهار إضافة إلى الوفر الحاصل من زيادة العمر التشغيلي لكافة أجزاء مبرد الكلنكر من الدواليب الخاملة لكل جسر وجكات مبرد الكلنكر نتيجة طريقة التشحيم الجديدة إضافة إلى وثوقية الأجهزة التي لا تتأثر بالغبار ولا تتأثر بالتشويش ويمكن العمل في هذه التجربة لدارات الزيت الدخل والخرج لمضاجع مطاحن الاسمنت الأولى والثانية.
ولفت إلى أن مبيعات الشركة بلغت 825ألف طن من مادة الإسمنت بقيمة 30 مليار ليرة إضافة إلى بيع 240ألف بلوكة في وحدة تصنيع البلوك بقيمة 24 مليون ليرة.

حماة – أحمد نعوف

المزيد...
آخر الأخبار