عندما
ينزف الجرح
وحيدا»
يمضي الربيع راعفا»
يتكىء على أحلامه…
كم هي الأماني
تشاغب الظل
وتسترخي في أتون هواك..
أيتها الظبية الشاردة
التخوم الحبلى بالوجع
آن لها أن تستريح
آن لها أن تنثر
في الفيافي
عطر المساء…
هذي المواعيد
أعيت الناطور
وأشعلت باستحياء
مراسم الحنين
بالبكاء…
في مغانينا البعيدة
ثمة نبض لا يعنيه الترحال
مذ عرفت وجهك
أيتها الغافية على سريري
وأنا ألون صباحاتك
بالتراتيل
كم هي المسافات
بعيدة عن مواكب الروح..!
كم هي التخوم
تسبق ظلي
وترسم وجهك
على صفيح
من وجد..!
اهدئي أيتها الرمال!
لا الريح تقتفي
آثار من رحلوا
في عمق المدى
ولا أنا صدى للباقيات
من النشيد..
إني أفتش
كل القوافي
علني أستدل
على قصيدة
تشبه ضفائرك الحزينة
إني أهيم على هواي
في الفيافي المظلمة
علني أشتم من بخور يديك
عطر المآقي
ودفء النظرات..
* حبيب الإبراهيم