قدمت فرقة (جذور) للأعمال المسرحية عملاً بعنوان (كل مين إيدو الو) بواسطة مجموعة من الشباب جزء منهم مختص وله تجربة المسرحية وآخرون هواة، هذا ماقاله لنا مؤسس الفرقة والمشرف عليها منذ عام ونصف حسن السعدي، الذي أضاف:
نحن نرحب بكل الطاقات الشابة ونشجعها، وتوجهنا في الفرقة باتجاه الشباب هذا العمل هو أول انتاج تقدمه جذور وهو من الأعمال التي كتبها المسرحي المبدع المرحوم سمير الحكيم بعنوان (عواء في منزل متهدم) ونحن أعدنا صياغة المسرحية باللغة العامية ولم نغير من حوادثها أو نتدخل بأحداثها بأي شكل من الأشكال.
ينطلق العمل من المنزل الذي يمثل الوطن والأرض، وإعادة عرض هذه المسرحية تأتي وكأن المرحوم سمير الحكيم يستقرئ ظروف الواقع ويضع يده على الهموم والأوضاع التي تلامس هم المواطن بشكل يومي، ويحمل في طياته عدة رسائل.. كالدعوة إلى الجذور والتاريخ ونحن أبناء تاريخ حافل… نحن أبناء أعظم امبراطورية في العالم مرت عبر التاريخ هي الامبراطورية السورية ونحن أبناء الحضارات نوزعها للعالم ومن رسائل العمل.. الوحدة والتعاون والتآخي.. وليس مهماً بناء الحجر بل الرسالة الأساسية أن نبني البشر.
نفذ العمل المسرحي مجموعة من الشباب بعضهم التحق بالجيش وانتسب إليه مما دعانا لتنسيب بعض الوجوه الجديدة للفرقة لتعويض النقص والشباب الذي مثلوا هم: عبيدة عبد ربه، محمد السبيلو، حسن صالح، أحمد دبور، محمد الكولك، ومن الذين غادرونا: شاهر السعدي ونبراس سلوم، وبلال قشاش.
شاركت فرقتنا بمهرجان الماغوط في مدينة محردة.. وكان عرض فرقتنا الأول في مدينة حماة.
إعادة صياغة النص والاخراج هو عمل جماعي للفرقة.. ونتمنى ان نكون قد اقنعنا وأمتعنا جمهور حماة الرائع!.
صلاح أورفلي