ـ هو هاشم بن أحمد عطفة من مواليد سلمية عام 1882.
ـ منذ نعومة أظفاره كان مثالاً للرجولة والشجاعة إلى أن بلغ سن الشباب.
ـ كان صاحب نخوة وشهامة تتمثل بنجدة المحتاج وإغاثة الملهوف, مما جعله مضرب الأمثال في بيئته ومحيطه.
ـ كان ذا أخلاق عالية, وكان له مكانة ومنزلة رفيعة, ليس في سلمية وحدها، وإنما على صعيد المنطقة بكاملها.
ـ كان جواداً وكريماً يستقبل ضيوفه أحسن استقبال ويكرم وفادتهم.
ـ تميز بالعظمة ورجاحة العقل, حيث كان يحكم بالعدل بين المتخاصمين الذين كانوا يأتونه من جميع أنحاء المحافظة ومن البادية لحل خلافاتهم.
ـ وظف حكمته في القضاء العشائري, وكان مرجعاً لحل الخلافات العشائرية ليس على مستوى سلمية وحماة, بل تجاوز ذلك إلى معظم أنحاء سورية سيما منطقة البادية وتدمر حيث يكثر تواجد العشائر, وأذكر أنه في نهاية أربعينات القرن الماضي حدثت خصومات بشأن الرعي بين عشيرتي الموالي والحديديين شرقي قرية السعن, وكادت الخصومات أن تتحول إلى جرائم قتل, كما امتدت تلك الخصومات عدة سنوات بحيث لم تنفع جميع تلك الوساطات لحل الخلافات, إلا أن هاشم عطفة تمكن بحكمته وسعة صدره بإنهاء الخلاف بين العشيرتين وإجراء المصالحة بينهما بحضور محافظ حماة وقائم مقام سلمية والعديد من وجهاء حماة وسلمية وشيوخ العشائر.
ـ كان ذا شخصية متميزة لها هيبتها ومهابتها.
ـ كان سيد جميع المواقف، فقد كان العفو عن المخطئ علامة مميزة في شخصيته.
ـ كان عماً وخالاً لجميع أهالي سلمية ومنطقتها, فبعضهم كانوا ينادونه بالعم وبعضهم بالخال.
ـ كان مشهوراً بقوته البدنية التي تعزز شخصيته المهيبة.
ـ كان طليق اللسان, بليغ الكلمة, فصيح المعنى، فإذا ماقد تحدث أصاب, وإذا ماصمت فإن ذلك كان لحكمة.
ـ كان وفياً بالعهد , فإذا ماقطع على نفسه عهداً التزم به.
ـ عمل بالتجارة حيث ترك لعائلته سمعة طيبة وسيرة عطرة.
ـ توفي عام 1973 ليشيع إلى مثواه الأخير بموكب احتفالي رسمي وشعبي مهيب.
المحامي معتز البرازي
المزيد...