مندوب الوزارة على امتحانات حماة (( للفداء )) : لاتعقيد في الأسئلة الامتحانية النهائية وضبط كبير للامتحانات

تسعى وزارة التربية والتعليم إلى إعداد جيل واع مثقف مؤمن بقضايا أمته ، كما تسعى جاهدة لمواكبة التطور العلمي فيما يخص المناهج التعليمية والتأكيد على اكتساب الطلاب المهارات المعرفية، ومن أجل إنجاح العملية التعليمية التي أطلقها وزير التربية خلال مؤتمر التطوير التربوي قامت وزارة التربية وبتوجيهات من وزير التربية بإصدار الامتحان الموحد للمواد التي تم تأليفها حديثاً وإرسال مندوبين مشرفين على الامتحانات الموحدة في القطر وهي الخطوة الأولى للامتحانات النصفية ،وقد كان لنا اللقاء مع مندوب الوزارة والمشرف على امتحانات حماة الأستاذ عدي فاتح محمد الذي حدثنا عن الامتحانات والخطة الوزارية : .

في إطار خطة وزارة التربية لتطوير النماذج الامتحانية للشهادتين الإعدادية والثانوية ،و بعد أن تم انتهاء المرحلة الثالثة من المناهج المطورة وبعد أن تم اعتماد النماذج والأخذ بملاحظات أبنائنا الطلبة والمدرسين الموجودين في الميدان التربوي، تقرر إجراء الامتحان الموحد للصفوف الثالث الإعدادي لمواد الدراسات الاجتماعية واللغة العربية والعلوم العامة والصف الثالث الثانوي الأدبي والشرعي لمواد الجغرافية والفلسفة واللغة الفرنسية والثالث الثانوي العلمي لمواد العلوم والفيزياء والكيمياء واللغة الفرنسية .

ومن خلال الامتحانات الموحدة يمكننا :
1 – تدريب أبنائنا الطلبة على الاختبارات النهائية وكسر حاجز الرهبة عندهم
2- تدريب المعلمين على النماذج الجديدة، بحيث يقومون بتطوير مهاراتهم وطرائق تدريسهم بما يتناسب مع الاختبارات المطورة .
أستاذ عدي كيف كانت رؤيتك لسير العملية الامتحانية في حماة؟
من خلال جولاتي المتنوعة على مناطق محافظة حماة ،اخترت خمس مناطق مختلفة لجمع أكبر عينة على سير الامتحانات وآراء أبنائنا الطلبة ولنتحدث عن الواقع الذي تم مشاهدته بكل مصداقية ومهنية، الامتحانات تسير بجو مريح وهادئ ومنظم ،
فعمليات الطباعة والنسخ تمت ضمن مديرية التربية في مكان مغلق وتنطبق عليه كل إجراءات الأمان والعزل التام للعاملين داخل جناح الطباعة عن الوسط المحيط أو الاتصال والتواصل بأي شكل من الأشكال، إذ تم إعداد المركز وصيانته قبل بدء الامتحانات وأيضاً التغليف للأسئلة على عدة مراحل .
و هناك حالات قبول من قبل الطلاب وتم كسر حاجز الخوف للامتحانات النهائية إذ إن معظم أبنائنا الطلبة أشادوا بطريقة بناء الأسئلة وشموليتها ووضوحها وملاءمتها لمستويات الطلبة ، والمختلف هذا العام عن السنوات السابقة هو الاهتمام الكبير من قبل وزير التربية على إرسال مندوبين مقيمين في مراكز الطباعة ومشرفين على المراكز الامتحانية
ومن خلال الزيارة على المراكز الامتحانية في الريف والمدينة ، فإنه يمكن تشبيه الامتحانات النصفية هذه بامتحانات الشهادة النهائية من حيث رؤساء القاعات ،المراقبين ،الضبط التام للمراكز ، منع كل المخالفات الامتحانية التأكيد على اللباس الموحد ، ومن حيث الدقة في المواعيد، من حيث البدء والانتهاء
أيضا البدء بتصحيح الأوراق ضمن المدرسة وفق نماذج التصحيح المعتمدة من قبل الوزارة، والمعممة على المديريات والتقيد بتعليمات التصحيح من خلال تشكيل لجان من قبل مدرسي المادة الواحدة لكل مدرسة.
هل ستكون أسئلة الامتحان النهائي على نفس المستوى العلمي الذي جاءت به في الامتحان النصفي ومتقيدة بالنموذج الوزاري المعلن؟
بالنسبة للأسئلة الوزارية للامتحان الموحد ، فإن الهيكل والبناء للأسئلة سيكون مشابها للفصل الأول ، لكن مستوى الأسئلة من حيث السهولة أو الصعوبة فإن وضع الأسئلة يتم على الشكل الآتي :يتم وضع عشرات النماذج الامتحانية بما يسمى (بنك الأسئلة)ويتم اختيار نموذج واحد لا على التعيين من البنك، وتعميمه ، وقد يكون هناك تفاوت في مستوى النماذج ولكن بشكل بسيط والمهم هو التقيد بالنموذج الوزاري المعتمد.
هل هناك تعليمات لمن يشارك بنماذج الأسئلة بأن يتقيد بالنموذج الوزاري الموحد والمعمم؟
نعم هناك تعليمات بشأن ذلك ، وسيكون النموذج مشابها ،و إن المختصين المشاركين بوضع الأسئلة يتقيدون بوضعها وفق مستويات (متوسط ، جيد ، ممتاز) بحيث تتم مراعاة كافة مستويات الطلبة ، وإمكانياتهم المعرفية والعلمية .
كلمة تريد توجيهها لطلابنا الأعزاء؟
الخطة الوزارية التي يتم اعتمادها في الوزارة من قبل الفريق الوزاري المتمثل بوزير التربية عماد العزب ، هي بناء أسئلة تناسب أبناءنا الطلبة، وتحدد مستوياتهم، وتبتعد عن أسلوب النكشات والتعقيد ، وتعتمد على التفكير العلمي والبحث عند الطالب ، بحيث يتم تنمية مهارات حياتية وعلمية ، وأيضا هناك خطة عمل في الوزارة لكسر حاجز الرهبة والخوف عند أبنائنا الطلبة في الامتحان النهائي، وذلك من خلال الأسئلة الموحدة في الامتحان النصفي ، وننوه ونشير إلى أبنائنا الطلبة بأن وزارة التربية هدفها الأسمى هو بناء جيل واعٍ ومثقف ويؤمن بالقضايا الوطنية، ويعزز مفهوم الوعي الوطني وربط المناهج التعليمية بالمجتمع من خلال المواكبة الدائمة لكل جديد بما يخص العملية التربوية التعليمية ،وأقول إن الأسئلة التي ستوضع من أجل الاختبار الأخير ستكون مشابهة في آلية البناء لما جاء في الاختبار الموحد.
نشكر الأستاذ عدي محمد المشرف الوزاري على الامتحان الموحد في حماة والذي سيريح بكلماته نفوس طلابنا ويدخل الطمأنينة إلى قلوبهم ،لأن التوتر والقلق من تغير النماذج الوزارية في الامتحان النهائي يشكل هاجساً كبيراً لدى طلابنا راجين من الله التوفيق للجميع..
شذى الصباغ

المزيد...
آخر الأخبار