أ.د. عبد الإله نبهان عضو مجمع اللغة العربية المحترم
أجمل تحايا المحبة والتقدير في اليوم العالمي للغة العربية!!
على دروب الدراسة والتدريس غنمت من أساتذة اللغات والآداب مغانم دانية القطوف، أذكر من أسمائهم الأثيرة لدى قلبي في اليوم العالمي للغة العربية 18 كانون الأول 2019، اسم أ.د.عبد الإله نبهان الذي كرمني الله بألق معرفته ومرافقته منذ أيام دراستي الجامعية الأولى، مقتبساً مما نشر على الشابكة عن صور محطاته مع الحياة، ما يذكرني بعطافات سيرته الريانة بنور المعارف والعلوم وأعلامها مثل قوله: ولدت في حمص ، عام 1945 في أسرة متوسطة الحال ، تعمل بتجارة الأخشاب ، يسودها جوّ علمي، وتمتلك مكتبة غنيّة بمقاييس ذلك الزمان، وتشتمل على كتب أدبية ولغوية وفقهية وتاريخية وما يتصل بها، إضافة إلى مجلات كثيرة لبعض المجلدات التي كانت تصدر في مصر أواخر القرن التاسع عشر والثلث الأول من القرن العشرين، وقد قرأت كثيراً في هذه المجلدات من مجلة «المقتطف» و» المنار» وغيرها إضافة إلى ما كنت حريصاً على اقتنائه من المجلات المعاصرة كالعربي والمعرفة …
درستُ في المدارس الابتدائية في حمص ثم الإعدادية ونلت الشهادة الثانوية من ثانوية الشهيد عبد الحميد الزهراوي عام 1964. وقد سُعدت بأن علّمني أساتذة كبار أفاضل أذكر منهم على سبيل المثال الأستاذ «عبد العليم صافي» والأستاذ اللغوي والشاعر «رفيق فاخوري».
وبعد الثانوية تخرجت في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق وكان فيه آنذاك أساتذة كبار يتمتعون بسمعة علمية عالية جداً أذكر منهم أساتذتنا «سعيد الأفغاني» و»أحمد راتب النفاخ» و»د.شكري فيصل» و»د. عبد الكريم الأشتر» و «د. إحسان النص» و «د. مازن المبارك».
ثم تابعت الدراسات العليا وأفدت من عطاء «د.شاكر الفحام» و»ربحي كمال»، كما حظيت مع زملائي الطلبة في الدراسات العليا بتدريس «د. عبد الصبور شاهين» و»د. عبد الرحمن حاج صالح»، و»د.إحسان عباس» وغيرهم من أعلام المعرفة والعلم … ، وتطورت علاقتي بهم فيما بعد إلى صلة ودّ وصداقة وأخوة
اقتبست الكلمات السابقة مما كتب على الشابكة، فلاحت لي صور من مراحل عملنا المشترك مدة ثلاث سنوات بين عامي (2010-2013) في مجلة «التراث العربي»، الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق، وقد كان لحسن توجيهه وسداد رأيه وموقعه الوجداني من كثيرين – كنت وما أزال واحدا منهم- في مكانة الأستاذ والأخ الأكبر، تأثير عميق في توجيه مسار المجلة وموضوعاتها وملفاتها وصلاتها بكتابها …
أجمل تحايا المحبة والتقدير في اليوم العالمي للغة العربية لك أ.د.عبد الإله نبهان!.
راتب سكر