أمسية طربية برعاية مديريات الثقافة في حماة وإدلب والرقة شادي عبد الكريم: جمهور حماة السمـّيع الذوّاق رفع مستوى الاحتفال

أقامت مديريات الثقافة في كل من محافظات إدلب والرقة وحماة حفلاً فنياً مشتركاً أحياه المطرب الفنان شادي عبد الكريم بمرافقة الفرقة الموسيقية (نواعير الطرب) بقيادة الفنان ماهر عثمان آغا
حضر الحفل جمهور كبير من عشاق الطرب والفن في حماة. وتجاوب الجمهور مع فقرات الحفل الذي اختيرت فقراته بعناية وضمت أغاني شعبية وطربية وقدوداً حلبية.
وأبدع الفنان شادي في فقرات الحفل بكل اتقان وحرفية وبتصرف جميل يميز طريقة شادي وقدرته على التواصل مع الجمهور وتفعيله واستحضار الآهات والتصفيق طوال فترة العرض.
مدير الثقافة في حماة سامي طه:
كنا على موعد مع نشاط فني طربي ضمن الأنشطة التي تقدمها مديرية الثقافة، وكان لهذا النشاط طابع مختلف حيث كنا في نشاط تشاركي مع مديريتي الثقافة في الرقة وإدلب لندلل على أن النشاط معهما أينما كان.. في حماة أو إدلب أو حمص أو أية محافظة.. إنه نشاط سوري يقام على أرض سورية غالية هي قلب العالم والأصالة والانتماء. إضافة إلى نشاطات عديدة مشتركة ونحن نحرص على إقامة مثل هذه الحفلات لنرسم الابتسامة على وجوه جمهورنا الغالي أهالي حماة وأهالي سورية التواقين للفرح ولايليق بهم إلا الفرح.
وحول عدم تكرار مثل هذا الحفل بين آن وآخر؟
مدير الثقافة: احتفالاتنا تقام دائماً ونحن على موعد مع احتفال فني كبير مع واحد من أهم مطربي الغناء الشعبي في سورية الفنان علي خضور على مسرح دار الأسد للثقافة.
مدير ثقافة الرقة محمد الأحمد العبدون اعتبر هذا الحفل الفني التشاركي يعزز التشاركية كأسرة واحدة بكل القطر العربي السورية وماتمثله المحافظة وخاصة مديرية الثقافة بحماة هو احتواء لعدة محافظات، وتعمل كأسرة واحدة مع تلك المحافظات .
قائد الفرقة الموسيقية ماهر عثمان آغا:
تشكلت فرقة (نواعير الطرب) منذ حوالى سنتين وكان هدفنا من تشكيلها تحسين الذوق الموسيقي لدينا ثم أذواق الناس, ولنبعدهم عن الشيء الدارج الذي أساء للموسيقا, نحاول قدر المستطاع وحسب الإمكانيات.. ممكن أن يكون عددنا /14/ يمكن /12/ حسب المناسبة والموقع, تتألف الفرقة من فواز نجار: كمان, ماهر عثمان آغا/ أورغ , فواز درويش : كمان, محمود قشاش: كمان, عبد الله زكية: عود, غزوان الحيط: إيقاع, هشام الحيط: إيقاع, سعيد عجبوع : إيقاع, نبيل سرياني: إيقاع,. ويشاركنا أحياناً زهير العبد الله : كمان, الدكتور مصطفى الغزي: قانون, وكان الحضور رائعاً جداً مما ساعدنا وحفزنا للعطاء أكثر وأكثر.
المطرب شادي عبد الكريم : أنا سعيد جداً بهذا الحفل.. رغم أن مدة التحضير له كانت أقل من أسبوع ولم أتوقع أن أواجه مثل هذا العدد الكبير من الجمهور نظراً لتوقيت الحفل وقت الامتحانات والبرد السائد في الأحوال الجوية, وفوجئت بكثافة العدد في الصالة .. وأكثر ماأسعدني نوعية الجمهور الذواق والسميع بشكل لايوصف, والراقي بشكل عام, غنينا أغاني متعبة بشكل عام عندنا اللون القديم الطربي الألحان الباردة وهذا اللون قلّ جمهوره .. ولكنني وجدت أن جميع من في الصالة كانوا سعداء بهذه الأمسية الجميلة , وتفاعل الجمهور مع ماقدم له.
شادي عبد الكريم: الحقيقة لايمكن أن نلوم جهة معينة حول هذا الموضوع يجب على الجمهور والشخصيات المهمة بالمجتمع التأكيد على هذا الموضوع ..وهذا التراث وهذا اللون ونشعر بدءاً من نقابة الفنانين ومديرية الثقافة يجب أن نتعاون لأننا بحاجة لهذا الأمر وخاصة الجمهور الشغف العطش.. يجب أن نتكاتف حتى نقيم هذا النشاط, لذلك إذا أردنا أن نلوم مديرية الثقافة أو نقابة الفنانين .. هذا لايكفي.. وجمهورنا بحاجة ماسة .. مع ذلك سنسعى أن تقام ولو حفلة شهرية أو كل أسبوعين, أو فصلياً.
المحرر: نتمنى أن تقام كل أسبوع سهرة فنية طربية راقية!
شادي عبد الكريم : الحفلة أثبتت أن جمهور حماة أكد أن نجاح الحفلات الفنية ليس بالرقص وأثبت أنه سميع وراقٍ وذواق ومتجاوب.

معمر السعدي نقيب الفنانين بحماة : ماجرى يجب أن يكون شهري أو نصف شهري.. ومن المفروض أن لايمر شهر إلا ويكون هناك فعالية طربية راقية لدينا مواهب، وحماة ولّادة .. وللذكر أٌول أن نقابة الفنانين تحضر الآن لعمل وطني اسمه (الأيقونة السورية) التي ستقام في الشهر الرابع ـ إن شاء الله ـ وهو يحتاج لاستعداد وتدريب.
صلاح أورفلي