(واصلة معي ﻷبو موزة) !

عندما يشعر الإنسان بالغضب الشديد واليأس وخصوصاً في هذه الأيام مع ارتفاع الأسعار والسلع الأساسية وتقنين الكهرباء التي تشبه شجرة الميلاد في إضاءتها وإذا سأله أحدهم ما بك فيجيب واصلت الأمور معي لأبو موزة.
فمن هو أبو موزة ؟ ولماذا نقول واصلة ﻷبو موزة عند المصائب؟
يُقال: إنه كانَ هنالك رجُل كنيتهُ (ابو موزة) نسبةً لابنته التي كان اسمها موزة، وهو من سكان بغداد وكانَ بيتهُ على نهر دجلة،و يرتفع على تلة عالية.
عندما غرقت بغداد في الخمسينات، وصعدَ منسوب المياه، ركض الناس من فزعهم، وكُل شخص يساٌل ( ماذا جرى، وأين وصل الماء؟)
فكان يأتيه الجواب : واصلة لأبو موزة !
أي إن بيت أبو موزة غرق، فما بالك ببقيه البيوت ؟!
وبقت هذه الكلمة تتردد لغايه الآن، عند المصائب والمشاكل…أي واصلة إلى قمتها…(واصلة لأبو موزة) !
ماجد غريب