جذابة
مثل رحيق الزهور
تغري رفوف النحل
تيجانها
…..
ناعمة مثل سلال الحرير
تفرش للطير أكمامها
ويستحم النبع
في ظلها
ويضحك منهاالقمر
…..
سمهرية القد
مثل نبعة خيزران
……
عيناها تأخذك إلى المدى الأرحب
تدهشك
كأنك تراها توّاً
…….
الحناء يغار من كفيها
……
بتأن
تمشي مشية الغزال الأملود
…….
قوافل العابرين
تطرق أبواب مدينتها
وتظل بغنج تنسج حولها
شباكاً من الريح
…….
الأيام تأكل بهدوء
جذوة شبابها
ومازالت
حتى تاريخ القصيدة
مازالت
بحسرة تقلب كفيها
تقضم أصابع الندم…
أحمد المحمد طه