ــ هو عبد الرحمن بن عبد القادر فاخوري من مواليد حماة عام 1920
ــ كان مولعاً منذ صغره بالخط العربي ، حيث كان يقوم بنسخ كلمات وآيات من القرآن الكريم بنفس أسلوب الخط وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره .
ــ عند بلوغه سن العاشرة تتلمذ في الخط على يد الأستاذ عادل العلواني في مدرسة دار العلم والتربية ، وفيما بعد أصبح العلواني قاضياً .
ــ كان يكتب بخطه الآرمات واللافتات والإعلانات واللوحات التذكارية وشواهد القبور وبطاقات الأفراح وكافة المناسبات .
ــ قام بتدريس مادة الخط العربي في دار المعلمين ودار المعلمات وكذلك في دورات مديرية الثقافة بحماة .
ــ كان مشغله في حي المشارقة بحماة ، حيث كان مشغلاً ومسكناً في وقت واحد ، وبعد أن انتقل للسكن في حي آخر ، فقد بقي منزله مكاناً يكتب فيه الأعمال المطلوبة منه . ومازال جدار منزله من جهة الزقاق حتى الآن مليئاً بالخطوط والدهانات التي كان يستعملها .
ــ في عام 1960 وأثناء فترة الوحدة بين سورية ومصر ، أجريت مسابقة لاختيار أفضل خطاط في الجمهورية العربية المتحدة آنذاك ، ليحصل عبد الرحمن فاخوري على الجائزة الأولى وليصبح الأول في سورية ومصر .
ــ تتلمذ على يديه الكثير من الخطاطين منهم الخطاط بشار شمطية الذي يحتفظ لديه بأرشيف كامل عن عبد الرحمن فاخوري وأعماله .
ــ عمل في السعودية فترة بسيطة من الزمن ليعود بعدها إلى حماة .
ــ من أعماله التي مازالت موجودة حتى الآن : اللوحة الرخامية للنصب التذكاري للشهداء وآرمات سينما الشرق وسينما الأمير وصيدلية الجامعة وصيدلية غندور وحنا جعمور إضافة إلى العديد من شواهد القبور وغيرها .
ــ كان إنساناً خلوقاً ومتواضعاً ومحبوباً من جميع أهالي حماة .
ــ كان وجهاء حماة يستدعونه لكتابة الرسائل الموجهة من قبلهم إلى وجهاء آخرين ضمن سورية وخارجها لتكون مكتوبة بخط جميل تقديراً منهم لمكانة الوجيه المرسلة إليه تلك الرسائل.
ــ توفي في الأول من أيار عام 1985 ليشيع إلى مثواه الأخير بموكب مهيب .
المحامي : معتز البرازي
المزيد...