أسفي على زمنِ …
التّصحرِ واليَبابْ
قهري على أوصالِ ..
قطْرات النّدى
تشكو البعادَ ..
تَشوقُها عَين السّحابْ
سألمُّها و بدمعتي
وسأحتويها والمرارةُ …
تَجتني سِرَّ العَذاب
وسأكتوي غصصاً تشظّت ..
في حروفي حرقةً
والكلُّ غابْ ..
الكلُّ دحرجَ صخرَهُ في عتمةٍ
والصبحُ حيَّرهُ الغيابْ
ياحسرةً أَلْتاعُها من وردةٍ
والشَّوكُ يمشي …
في دمائي …
طالَ يجتِرح المآبْ
هل ياترى
الوردُ يُهدي عطرَه
وقتَ العتابْ !!؟
أسف..!
رحاب إبراهيم رمضان