يا مرهفا كرحيق همس خواطري
أبليت فيك دفاتري ومحابري
ربيت طيفك أشهرا بمدامعي
طال الغياب ومات طفل محاجري
ماكنت تعرف مايثور بداخلي
ماكنت تدرك ما تضم ضفائري
ترنو إلي وسهم عينك قاتلي
أوما تحس بحرقتي ومشاعري؟
لك نظرة تبقي الزمان مكانه
تسبي العقول وما ترق لناظري
مازلت تغري بالرحيل قصائدي
سفرا إليك وما رميت تذاكري
فسحائب الأحلام تحملني إلى
دنيا العناق وما السحاب بماطر
خبأت صمتي واكتفيت بأنة
قد عانقتها في السكون دفاتري
زر ليلتي سحرا يطوف بخمرتي
كي أفرش الهدب الجميل لزائري
زر ليلتي فالخمر عتقه الجوى
والليل ذاب على شفاه مجامري
علا عبدالله