أرجوك غازلني …! ((الألفين والعشرين ))

يا أول ((الألفين والعشرين ))
قد جئت والأحزان ملء جفوني
ولأنني ما زلت أصدح عاشقا»
فلقد زرعت سناك نصب عيوني
*
فتشت في عمق الفؤاد فسرني
أن الأريج جنى ربيع سنيني
ترتاد أطيار النوارس عالمي
في غربة … و تألم و شجون
وتسافر الآلاء في عطر المنى
تزجي الرفاء لكل من عرفوني
من أنت ..قلت لهم بكل بساطة
عبد…يناجي …حسنكم بيقين
*
نفسي التي لم يبق في أركانها
إلاكم ألق ينير حصوني
حصنتها بالآي حرزا» آمنا»
و بآية الكرسي أو ياسين
قسما» هواكم يؤنس القلب الذي
يحيى بميسم زهرة الليمون
*
روحي على أعتاب عام أقبلت
تزجي السماح لصحبة ظلموني
تهب السلام مع الأمان لكل من
صانوا عهود الجوهر المكنون
ولقد تجنبت العتاب محبة
أن لا أبوح بكنزها المفتون
الروح تدركها تحس بآهها
حتى وإن بعدت الى برلين
إشعاع عينيها يلبي خافقي
حتى و لو حجبت بسور الصين
*
تتزاحم الكلمات في شوق لها
تجتاز كل قواعد القانون
وتجوب كل مدينة من أجلها
لتقول كم أهواك يامجنوني
أرجوك غازلني….و قلها …سيدي!
أن القصائد›.. ضحلة من دوني
فمنحتها عهدا». . (وفائي..دائم)
وقعته بمراسم التأبين :
بدمي كتبت حروفه………..وأزفه
لكم و لـ ((الألفين والعشرين))

مالك الحاج احمد

المزيد...
آخر الأخبار