للجنّةِ بيوتٌ أخرى..
لها أعشاشُ التّجاعيدِ في يديِّ أمّي..
ولها في أعطافِ تأنّيها ، أيضاً، منازلُ..
وجهها التّوفيقُ..
مقاصد المتعبين..
يستعذبُ إيحاءاتِهِ حتّى الميّتين..
وترهقُ أعاجيبُهُ فضولَ المفسّرين
وجهها مطرٌ مسترسلٌ بالخيرِ
يشجّر بالضّحكِ الصيفَ
مطرٌ ماهرٌ جداً بالغرق
يا أمّي..!
تتألمسُ ياءُ النّداءِ حين تمشي في قدّاسِ اسمكِ
تعافي..!
ليقلعَ الانتظارُ عن قضمِ أظافرِهِ..
ويكبرَ وعيُ المرضِ،فيتجنّبَ هدأةَ الطّاهرين..
تعافي لتخضرَّ صفاتُ البردِ!
ويزيدَ عمرُ الجاذبيّةِ
ويرضى علينا الفرح..
وتقبّليني..
ستارةً من مخملِ القلب..
على شبّاكِ أنينك..
تحجبُ عنكِ الوجع..!
تقبّليني..
شمعةً عابدةً..
تُذاكرُ أسرارَ صبرِكِ..!
لأصيرَ ذاتَ نعمةٍ من أهلِ أقماركِ..
فمن يشربْ من خصالِكِ تغزرْ في عمرهِ إشاراتُ السّماء!.
سعاد محمد