الرفق يا أطفال

أصدقائي الأطفال :الرفق واللين صفة إنسانية تلازمنا ولكنها تختلف بين شخص وآخر ، فالبعض منا يرق قلبه في جميع المواقف وللجميع وحتى للحيوانات، فنجده لا يعذب قطة ولا يضرب حيواناً ولا يؤذي عصفوراً ، كما أنه يساعد كبار السن ويعطف على الصغار حين يراهم، فيما نحد البعض الآخر قد فعل العكس فنراه وهو يمشي يضرب الحجارة من أمامه، وقد يضرب بها حيواناً مرّ أمامه أو حتى يكسر شباك نافذة وهو لا يعلم لماذا يفعل ذلك، هل هو لمجرد الأذى أم لأنه يجد تسلية في مثل هذه الأفعال؟، البعض يسمي ذلك عدوانية ولكنني أعتقد أنه لايوجد منكم من هو عدواني ، فهؤلاء الأشخاص نجدهم أكثر رأفة وحنية في مواقف معينة، وهذا يدل على أن قلوبكم أنتم أيها الأطفال لاتعرف العدوانية ، إنما هي لم تفعل شعور الرأفة والرفق واللين لديها.
أحبائي :
جميعنا نحتاج أن يحس بنا الآخرون ونحتاج الرأفة بنا والرفق بأحاسيسنا ولكننا لا نستطيع أن نحصل على هذا الشعور إن لم نقدمه للآخرين ، كونوا أنتم المبادرين وحينها ستجدون
الرحمة والرأفة في أفعال كل من حولكم.
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار