حبيبةَ خافقي …مهلاً!!

جميلٌ .. .أن تحاورَني
ونبل أن تصدّقني
و مرُّ أن تخاصمني وكأس الهجر تسقيني
مريح أن تصارحني
وفضل أن تؤازرني
وفخر إذ تلازمني ومقتٌ إذ تجافيني
أدانيها فتهجرني !
أمدّ يدي ..تباعدني!
وحين تغار تقذفني بنارٍ…
كالبراكين
أدللُها………فترمقني
وبالبسمات تسعدني
وأشعر إذ تحدثني بتَحنان الرياحين
صفائي من قوافيها
هنائي إذ ألبّيها
وإني مغرم فيها وتهدأ في شراييني
إذا حزنت أواسيها
وإن عبست أغنيها
أغنيها ….. أناجيها وبالهمسات تحييني
بسهم العين ترميني
فتقتلني وتحييني
وتحضر إذ تخاصمني ملايين الشياطين
سواها ليس يعنيني
هواها بات يغريني
أخاصمها فتبكيني وبالقبلات تسبيني
حبيبة خافقي مهلا
سألتك عودةً.. وصلا
تعالي نجمع الشملا فإن الهجر يدميني
بوصلك عمرنا أحلى
بطيفك كأسنا ثملى
بدونك مهجتي ثكلى يميناً أن تلبيني!
مالك الحاج احمد