في اليوم الاول من نيسان جاء قرار السورية للتجارة رفع اسعار بعض المواد التموينية في الوقت الذي كان امل المواطن ان يتم التدخل الايجابي لحماية المستهلك لصالح المواطن ، لا ان توجه له هي الاخرى صفعة على وجه انهكته صفعات التجار، لتنحاذ بشكل رسمي للتاجر وتعطيه حجة قوية لرفع اسعار لك يلتزم بها اصلا قبلا بل كانت حبرا على ورق فقط، لا لم تكن اسعار حماية المستهلك قبل رفعها موجودة على ارض الواقع وكان التجار بشكل علني يبيعون كما يريدون دون خجل ويضعون الاسعار التي تناسب جشعهم، والغريب ان الدولار انهار عالميا بسبب فيروس كورونا لكنه فقط في بادنا ارتفع سعره، وهنا العجب العجاب، كي لا نطيل الحديث نؤكد للاخوة النواطنين ان القرار ليس كذبة اول نيسان، بل هو صعقة اول نيسان للمواطن وفرحة اول نيسان للتاجر، كان الله في عوننا نحن فقط فتحالف التجار وحماية المستهلك قد تلحقها لكمات اقوى وأصعب فاستعدو للاسوأ.
ازدهار صقور