أخمد 308 حرائق من بداية العام فوج إطفاء حماةجهوزية تامة وجهود مضاعفة .. وفاة و6 إصابات ضحاياها .. يعمل فوج إطفاء حماة بجهود مضاعفة وجهوزية تامة لمواجهة الحرائق وإنقاذ المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من نيرانها. 308 حرائق
قائد الفوج العقيد ثائر سلمان الحسن بيَّنَ للفداء أن فوج إطفاء حماة يعمل بجهوزية تامة على مدار الساعة ، وذلك منذ بداية الشهر الخامس وحتى نهاية الشهر العاشر من كل عام لمواجهة الحرائق في كل مناطق المحافظة وريفها .
وأوضح أن أغلب الحرائق التي تحصل مجهولة الأسباب أو بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهي من أهمها في انتشار رقعة الحرائق وخاصة في الأراضي الزراعية والغابات والاعشاب .
وأشارالحسن إلى أنه تم منذ بداية العام و لغاية تاريخه إخماد 308 حرائق منها 66 حريقا عادياً و 59 كهربائياً و 3 بترول و 3 غاز و 177 حريق مزروعات و أعشاب.
ولفت إلى أن معظمها حرائق في الأراضي الزراعية وكانت قليلة ضمن المناطق السكنية و الصناعية وبلغ عددالمصابين في الحرائق 6 أما الوفيات فحالة واحدة .
13 آلية
وقال الحسن : إن الفوج يمتلك سيارات إطفاء مختلفة وعددها 13 آلية منها 7 سيارات إطفاء تصلح لجميع أنواع الحرائق و6 صهاريج إطفاء اثنان منها للحارات الضيقة إضافة إلى سيارات إنقاذ وخدمة.
فيما يبلغ عدد عناصرالفوج حوالى 103 عناصر يتم تدريبهم مسلكياً ورياضياً و الفوج مقسم إلى ثلاث سرايا مناوبين يعملون على مد ار 24 ساعة عمل مقابل 48 ساعة استراحة ما يؤمن استمرارية العمل بجميع الظروف .
وأضاف : ويوجد مراكز تابعة لفوج إطفاء حماة في مناطق المحافظة موزعة في سلمية ومحردة والسقيلبية ومصياف وفي حال حدوث فإن أقرب وحدة إطفاء تتجه إلى الحريق لإخماده ، وإن كان الحريق كبيراً يتم توجيه سيارات إطفاء أخرى من مناطق مجاورة وإن احتاج الأمر تقوم سيارات الفوج المركزي بالتوجه للمؤازرة لإخماد الحريق.
دعم مادي
وأكد إن هناك دعماً مادياً كبيراً من مجلس المدينة بحماة والمحافظة ووزارة الإدارة المحلية للفوج لتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين وتلبية اتصالاتهم والحفاظ على أرواحهم .
وأوضح أن الحرائق تتنوع ما بين حرائق مفتعلة أو كهربائية أو بسبب ارتفاع الحرارة أو تسرب الغاز وأحياناً نتيجة انتشار الأعشاب اليابسة واشتعالها بسبب ارتفاع درجات الحرارة وإشعال النيران بالقرب منها ما يجعل الحريق في توسع أكبر ومنها ماحدث بداية هذا الشهرحيث بلغ عدد الحرائق حتى تاريخه أكثر من 100 حريق تتوزع في المزروعات والحدائق بينها حريق سيارة في حي الشريعة ومنزل في حي القصور ويتم يومياً إخماد قرابة 10 حرائق متنوعة غالبيتها في الأعشاب والأشجار في مختلف أنحاء المحافظة.
6 آلاف ليرة فقط !
وعن طبيعة العمل بيّنَ قائد الفوج أن رجال الإطفاء يكافحون النيران المنتشرة ورغم خطورة العمل الذي يقومون به لايتقاضون أبسط حقوقهم وهي طبيعة العمل علماً انهم مسجلون في التأمينات ويتقاضون طبيعة العمل 6 آلاف ليرة شهرياً أي بدل طعام 100 ليرة باليوم.
الصعوبات
وعن صعوبات عمل الفوج
أوضح الحسن أنه تحدث أحياناً صعوبات في العمل وخاصة أثناء التوجه إلى موقع الحريق فبعض السيارات العامة لاتفسح المجال لسيارة الإطفاء بالمرور ما يؤخرها عن الوصول بسرعة وأيضاً تجمع المواطنين حول المكان أثناء الحريق ما يعرضهم للأذى وأيضاً هذه الامور تنعكس سلبياً على سرعة العمل وإنقاذ الأرواح .
توجيه الفوج
وبيَّنَ آمر زمرة إطفاء حسين ضاهر أنه عند تلقي اتصال بحدوث حريق أولاً تؤخذ جميع البيانات من المتصل ومكان الحريق بالتفصيل ونوعه وسببه وإن كان حريقاً كهربائياً أو بسبب الغاز أو أمر آخر ويتم توجيه السيارات المناسبة لمكافحة الحريق.
مهام أخرى
ولفت آمر زمرة في فوج الإطفاء احمد الحاج إلى أنه إضافة إلى إخماد الحرائق فإن الفوج يمارس مهام أخرى في الغطس وإنقاذ الغرقى وحوادث الانهدام والسيارات والفيضانات
أنه في حال الحرائق يتم توجيه سيارة إطفاء إلى مكان الحريق وفي حال لم تتم السيطرة عليه ترسل سيارات أخرى .
سرعة قصوى
محمد درويش من عناصر الفوج قال : يرن جرس الإنذار عند الإبلاغ عن حدوث حريق ويتم الاستنفار وتجهيز السيارة التي تحوي 6 عناصر إطفاء و3 عناصر في الصهريج والاتجاه فوراً إلى المكان بجهوزية تامة وسرعة قصوى لإخماد الحريق.
كلمة لنا :
يبذل رجال فوج الإطفاء في محافظة حماة جهوداً مضاعفة لإتمام المهام الموكلة إليهم والتي تزداد خلال فصل الصيف جراء اندلاع الحرائق في المناطق الزراعية وبعض الأحياء وهو ما يتطلب سرعة وجهوزية دائمة وتامة للتعامل معها بالوقت المناسب وترفع لهم القبعة لأنهم الجنود المجهولون الذين يحمون الوطن والمواطن .
صفاء شبلي