جمعية كفالة الأيتام بحماة تهدف إلى رعاية المسنين والعجزة والمعوقين والأسر الفقيرة والمحتاجات من الأرامل، و افتتاح مستوصفات ومصحات طبية للفقراء وتأمين دور لرعاية المكفوفين وتعليمهم الأعمال المهنية والحرفية المناسبة.
وافتتاح الدورات التعليمية لكل المراحل الدراسية وحل مشكلات الأطفال الذين لا أسر لهم وإيجاد الأسر الكافلة في محيط أسروي صالح.
مدير الجمعية الدكتور بدر البكري بيَّنَ أن دار الأيتام تهدف إلى رعاية الأيتام واليتيمات وتوفير المأوى والملبس والمأكل والعناية الصحية لهم و تعليمهم في المدارس الرسمية والأهلية حتى يبلغوا سن الخامسة عشرة وتقدم خدماتها مجاناً للأيتام المقبولين فيها.
كفالة يتيم
وعن شروط قبول الكفالة قالت مديرة الدار شعاع السعود : يبلع العدد الاجمالي للأيتام 173 يتيماً ذكوراً وإناثاً من عمر الروضة وتقسم الكفالة إلى قسمين داخلية وخارجية.تشمل الأيتام من الشهادة الثانوية والمعاهد والجامعات.
التربية والانضباط
أشارت مديرة الدار إلى أنه يتم تعليم الأطفال في المدرسة الخاصة التابعة للجمعية أو في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم و يدرس نفس المناهج الحكومية وتقدم لهم الكتب والأدوات المدرسية وتتابعهم وتوجههم نحو التعليم المهني حسب حالتهم الجسمية والعقلية وتساعد المتفوقين منهم لإكمال دراستهم الجامعية.
وهناك أطفال لاتمكنهم قدراتهم من التعليم فيوضعون في أحد المصانع أو المشاغل الخاصة لكسب مهنة تناسبهم وأيضاً في حال وجود أطفال لديهم صعوبات جسمية أو عقلية فيخضعون لجلسات حسب الحاجة في جمعية خيرية أو جمعية البيلسان الخاصة بالمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتستمر الدار بكفالة الأيتام ورعايتهم حتى ١٨ سنة.
نشاطات الدار
وتعمل الدار على إقامة نشاطات صيفية تتضمن دروس تقوية ورياضة وموسيقا وحاسوب وسباحة ورحلات ترفيهية.
ويوجد مكتبة صغيرة لاكتشاف المواهب وتنميتها وإلقاء المحاضرات والعناية بالنشاطات الثقافية والتعليمية ويقدم للأيتام مكافآت فردية أو جماعية وبعض الكتب والآلات الموسيقية أو ادوات الرسم والرحلات.
فترة الحظر والكورونا
أوضحت السعود أنه تم صرف الأيتام في فترة الحظر إلى أوليائهم من ١٥ / ٣ / ولغاية ٣١ / ٥ / حيث تم خلالها تنظيف الأقسام وتعقيمها واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لانتشار فيروس كورونا علماً أن المشرفين قاموا بزيارات دائمة لهم ومتابعتهم مع أهلهم والاطمئنان عليهم وتم إيصال مبالغ مالية وخرجيات وعيديات مايتناسب مع الوضع الحالي وقد تم إعادة الايتام إلى الدار بتاريخ ١/ ٦/
وقد خضع جميعهم إلى الفحص الطبي للتأكد من سلامتهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية.
وللفداء نظرتها :
أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك.. ارحم اليتيم.. أحسن إليه.. وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك.
هذا ما رأيناه في دار الأيتام حب ورعاية وتعليم فهم يقدمون كل مايلزم للأيتام من سن الروضة وحتى الشهادة الثانوية دراسياً ومالياً ورعاية صحية عدا عن ذلك فهم مثل الأب والأم لكل يتيم وكل عبارات الشكر والاحترام لاتكفي لجميع العاملين في الدار لرعاية الأيتام وحمايتهم من عواقب الحياة.
صفاء شبلي