يؤكد أطباء أصدقاء لنا ، أن المنحنى التصاعدي لفايروس كورونا بمحافظتنا غير مطمئن ، ويستشهدون بازدياد عدد الإصابات ، وباكتشاف إصابات جديدة كل يوم تقريباً ، التي تعرضها بيانات وزارة الصحة كدليل على معرفتهم بواقع الحال. ويلفتون إلى أن المخفي أعظم وأفظع ، فبيانات وزارة الصحة لا تشمل كل الإصابات وأعدادها ، فثّمة حالات لا أحد يدري بها غير أهل المريض الذي يوارى الثرى !.
ويدعو أولئك الأطباء إلى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر على الصعيد المجتمعي ، فكل مواطن مسؤول عن نفسه ، وكل رب أسرة مسؤول عن أسرته ، ولا حماية من الفايروس غير الوقاية . ويقولون : ( كمامة اليوم خيرٌ من منفسة غداً ) وربما لا يجدها من يحتاجها عند اللزوم !.
ونقول نحن كصحافة متابعة لملف الكورونا بالمحافظة : كل ما يذهب إليه الأطباء صحيح ، ومن الضرورة القصوى عدم انجرار المواطنين بمختلف مناطقنا ومدننا وقرانا وراء الشائعات ، التي تطلقها مواقع التواصل الاجتماعي غير المعتمدة ولا الموثوقة ، وعدد من النشطاء الذين هم لا بالعير ولا بالنفير ويدبجون معلوماتٍ وأرقاماً غير دقيقة ، ومن غير مصدر ، وهم يشربون كاسة متة !.
ومن الضرورة القصوى أيضاً ، أن نتصرف كمواطنين بوعي وحذر ، بعيداً عن التهويل والضخ الإعلامي ، ولكن من دون استهتار بإجراءات الوقاية الذاتية والأسرية أيضاً.
محمد أحمد خبازي