أزمة نقل متواصلة في مصياف وريفها ..والحلول غائبة

 

في قرى مصياف الأزمة أوضح وأكبر ، فلا يبدو أن أحداً مهتماً بإيجاد حلول لمشكلة قائمة منذ أكثر من سنة ،
عدد من موظفي القطاع العام الذين يقطنون بعيداً عن أماكن عملهم ، وبالأخص سكان الأرياف اشتكوا من قلة عدد السرافيس العاملة على خطوط هذه القرى ، ما يجعلهم يتأخرون يومياً يومي ، تقول إحدى الموظفات :
نصف ساعة تأخر يومي حتى أستطيع أن أحظى بمقعد وطبعاً بشكل غير مريح حيث نجلس أحياناً ٤ إلى ٥ في مقعد واحد.
وكذلك قال الموظف أديب :
لا يمكن أن تجد صباحاً سرفيساً فيه مقعد شاغر ، يتم كبسنا كقطرميز المكدوس فالسرفيس المخصص لـ ١٤ راكباً نجد فيه ٢٠ وأكثر ، ثم يقولون التباعد الاجتماعي خوفاً من الكورونا .
الجهات المعنية تقول أنها أزمة وستنتهي، ولكن رغم ذلك فهذا ليس سبباً لهذه الأزمة ، التي يمكن حلها إن أراد المعنيون ذلك ، والحل يكون بتسيير باصات للنقل الداخلي في القرى المكتظة أو الخطوط المشتركة في ساعات الذروة، ، خصوصاً بعد وصول مئة باص نقل داخلي قدمت هدية من الصين لسورية ، وكلنا أمل أن يكون للمحافظة نصيب.
مصدر من لجنة السير في مصياف أكد لنا قيام دوريات بضبط النقل من خلال التواجد على مفارق الطرق ومراقبة عمل السرافيس ، وتسجيل الآليات التي تعمل لتحصل على مخصصاتها من المازوت وحرمان التي لاتعمل.
ونعتقد أن الحل يتم من خلال تخصيص ٣ باصات نقل توضع في خدمة الخطوط الطويلة المشتركة

ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار