لا تستطيع أي امرأة أو فتاة التنقل بدون محفظة نسائية , فهي قطعة لابد منها للمرأة كي تبرزها أنيقة المظهر وأحيانا ان في فخامة المحفظة وغلاء ثمنها تظهر مستواها الاجتماعي . فاختيار المحفظة النسائية في عرف الأناقة يعبر عن ذوق المرأة وهي عملية يحكمها أصول وخيارات عدة عند الشراء فمنها حجم المحفظة بين كبيرة وصغيرة او متوسطة وفي الشكل بين مربعة او مستطيلة او بحجم اليد , وكذلك في النوع واللون هل جلد اصلي او قماش او مشمع وهل مركب عليها قطع اكسسوار ام لا؟ وهل غرض حملها في النهار او السهرات؟ وما هي الماركة وكم من شركات عالمية لهذا الغرض “فقط اطلب وتمنى” تشكيلة رائعة من المحافظ مصممة بلمسات فريدة وأشكال مختلفة ..او. .او. .اختيارات عدة نحمد الله نحن الرجال ان انجانا منها لكنه ومع ذلك فمن مظاهر العصر اننا نرى كثيرا من الشباب من يحمل حقيبة على ظهره ذات شواطتتين يعلقهما عند الكتف وتفتش في المحفظة ربما لا تحوي هذه غير أشياء بسيطة انما هي الموضة وضرورة المظاهر ,ولقد تفنن صانعو الحقائب المدرسية للطلاب والتلاميذ واضحت من السعر بما ينوء على كاهل مشتريها نترحم على أيامنا كانت حقيبتنا المدرسية من القماش تخيطها الأم لولدها وتقودني الذكريات الى محفظة جدتي وقد كانت جيبا قماشيا يتدلى على وسطها تسميه «الجيّابة» وكانت قد ربطته على وسطها بشواطتين تحفظ فيه كل أشيائها من علبة الدخان «التتن» ودفتر ورق الدخان «اوتومان» والقداحة ذات الفتيل الأحمر والسبحة ذات حب الزيتون ومفاتيح صندوقها الخشبي وخزانتها وأشياء كأنما تتخذ من الجيب دكانة صغيرة حتى قطع السكاكر كانت تحويها لتتقرب بها الى الصغار
محمد مخلص حمشو