معاناة كبيرة يعيشها أهالي قرى وبلدات الفندارة والبستان والمجوي مع خطوط النقل العامة وخاصة خلال فترتي الصباح وبعد الظهر مبينين أنهم يقفون لساعات طويلة يوميا في انتظار السرافيس للذهاب الى مكان عملهم والعودة الى منازلهم فيما يشير آخرون إلى عدم وجود سرافيس تقلهم من قريتهم إلى مدينة مصياف وبالتالي فإنهم مضطرون الى استخدام سرافيس لخطوط أخرى إن وجدت ذهابا وايابا وبالتالي يدفعون أجرة مضاعفة.
المشرف على خط السير بما يسمى خط الملزق خضر الأحمد بين أن دورهم يقتصر على تنظيم الدور بين السرافيس مؤكدا ان شرطة المرور متواجدة منذ الصباح الباكر يوميا لتسجيل الرحلات التي يقوم بها اصحاب السرفيس والتي على اساسها يمنح المازوت حسب عدد الرحلات ولكن المشكله الحقيقية تكمن بعزوف العديد من اصحاب السرافيس عن العمل وتراجع عددها إلى ٧ سرافيس فقط بسبب ارتفاع تكاليف الصيانة والقطع وتبديلها.
من جانبه لفت المهندس باسم حسن رئيس شعبة حماية المستهلك في مصياف الى ان مشكلة النقل هي مشكله عامة ولكن لانستطيع ان نقول ان هناك سرافيس تحصل على مخصصاتها ولكنها لاتعمل على الخط لان هذا الموضوع مضبوط وكل سرفيس مزود ببطاقة مدون عليها عدد الرحلات التي قام بها على الخط بشكل رسمي وعلى أساس هذه البطاقة وعدد الرحلات يمنح كمية المازوت المخصص له وفي حال توقف السائق عن العمل نتيجة ظرف ما فإنه لا يأخذ المازوت المخصص وفي حال تكرار الغياب فإننا نأخذ تصريح من رئيس هيئة الخط بغياب السرفيس ويتم تنظيم ضبط عدم تأدية خدمة.
ولفت المهندس حسن إلى أن المواطن شريك في معالجة هكذا قضايا عن طريق تعزيز ثقافة الشكوى فنحن في شعبة حماية المستهلك لدينا ١٣ مراقبا موزعون على مختلف القرى ويتم عقد اجتماع يومي لتقييم الخطوط حسب مشاهدة المراقبين الصباحية مؤكدا انه تم تنظيم ٢٣ ضبط على خط مصياف حمص بسبب عدم تأدية مهامهم في تخديم الخط وتم تحويلهم الى القضاء.
حماة-أحمد الحمدو..