أكد الدكتور عبد العزيز شومل رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في حماة أن موجة الحر التي ضربت المحافظة مؤخرا أدت لنفوق عدد كبير من طيور الدواجن ضمن منشآت التربية المنتشرة بمختلف المناطق ما تسبب بخسائر فادحة وبملايين الليرات لأصحابها
وأضاف أن نسبة النفوق لدى المربين ضمن منشآت التربية تراوحت مابين 40 و50 بالمئة من الأفواج وقطعان الدجاج وهي نسبة مرتفعة نتيجة الظروف الجوية السائدة أضف إلى ذلك الخسائر المتتالية للمربين الذي يخسرون منذ عدة سنين مئات الأفواج ولا يوجد ما يعوض خسارتهم مشيرا إلى أن هناك نحو 600 منشأة دواجن عاملة على مستوى المحافظة في حين كان عددها سابقا لايقل عن 2600منشأة ويعمل في هذا القطاع أكثر من 25 بالمئة من سكان المحافظة ويعاني هذا القطاع من عدة عقبات أولها هي موضوع ارتفاع أسعار الأعلاف التي لا يوجد أي دعم لها فضلا عن مدخلات الإنتاج التي تشمل اضافة للمحروقات ادوية وأجور عمالة ونقل مشيراً إلى أن سعر طن العلف اليوم تجاوز 3 ملايين و100ألف ليرة
وبين أن تحديد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سقف مبيع سعر الفروج الحي للمستهلك قبل أيام معدودة بـ 7200 ليرة للكيلو كارثة للمربين الذين يبيعون اليوم قطعانهم بخسارة كبيرة منوها أن هذا السقف تحت سعر التكلفة وأن متخذ القرار حسب سعر العلف ولم يحسب سعر المحروقات والأدوية وأجور العمال بالمداجن مشيرا إلى أن المولدات في هذه الأيام لا تتوقف عن العمل في المداجن لا بالليل ولا بالنهار فإذا توقفت «يموت» الفروج لافتا إلى أن قرار وزارة التجارة الداخلية إذا ما تم تطبيقه سيدفع بالمربين لترك المهنة وهو ما يعني تدمير هذا القطاع..
ودعا عدد من مربي الدواجن الجهات المعنية سيما وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتشكيل فرق فنية ميدانية لحصر الأضرار بمنشآت الدواجن وامكانية دعم المربين للتعويض عن خسائرهم.
حماة-أحمد نعوف…