باتت فوضى البسطات العشوائية المخالفة التي تحتل شوارع السوق الرئيسي لمدينة مصياف من الحالات التي اعتاد عليها اهالي المدينة وزواره
الذين أصبحوا اليوم في حالة تخوف من السير ضمن السوق كون البسطات احتلت القسم الأكبر من الشوارع إضافة إلى الارصفة.
ويشكو أهالي المدينة كما الزوار من أن عودة هذه الفوضى والاعتداءات على الارصفة والشوارع الى سابق عهدها التي أحبطتهم وجعلتهم يتساءلون حول دور الجهات المعنية في الحد منها، ووضع حد لها.
ومن باب النقد الساخر يقول بعض التجار العاملين في السوق أن شوارع السوق أصبحت ملك اصحاب البسطات المخالفين ممن يعرضعون بضائعهم في حرم الشوراع وعلى الارصفة ويغلقونها على المارة وعلى السيارات بينما محالهم تبقى فارغة من زيارة اي متسوق وهذه المشكلة ألحقت بهم ضرر كبير كون هذه البسطات لا تقوم بدفع اية رسوم أو ضرائب على عكس المحال التجارية في السوق مشيرين الى ان الامر اصبح مقلقا ووقوع مشاكل ومشاجرات يومية بين أصحاب البسطات ومع التجار ايضا لاعتدائهم على مداخل المحال التجارية.
وطالبوا محافظ حماة القيام بجولة في مدينة مصياف وسوقها ليرى الواقع الخدمي فيها ومدى ترديه سيما و أن شكاوى كثيرة قدمت سابقا لمجلس المدينة لم تؤد إلى شيء بهذا الخصوص.
أحمد باشا رئيس مجلس المدينة وفي معالجة هذه المشكلة نفذ أكثر من حملة لإزالة هذه البسطات ولكنها في نظر الزوار والاهالي وبعض التجار تفتقر إلى الإجراء الصارم والحازم
حماة..سهاد حسن