مؤونة الشتوية. تتراجع والمكدوس الهم الاكبر للعائلة

 

لم يكن المواطن يفكر كثيرا في وجبة الفطور التي تعد من أبسط الوجبات وأهمها بسبب انخفاض تكلفتها ولان المكدوس الوجبة المحببة والاهم حاضرة ، لكن على مايبدو انه بات من الضروري حساب تكلفة كل لقمة تدخل إلى الفم
موسم المؤونة المخجل
ويعتبر موسم الصيف أحد المواسم الأساسية في تخزين الطعام ووضعه في “بيت المونة” ، لكن هذا الوضع قد تغير اليوم مع تقشف بيت المؤونة لاقسى حدوده ، وغياب كامل لمشتقات الحليب من لبنة وجبنة ، واختفاء مطربانات المربى بانواعها بعد ارتفاع اسعار السكر ، كما هو حال غياب لشاحنات البندورة وسيارات الباذنجان وبائعو الفليفلة الحمراء لم يعودوا يتواجدون في الأسواق بنفس الأعداد التي كانت قبل سنوات، وذلك بسبب الغلاء الكبير في هذه الأنواع وارتفاع اجور النقل، هذه الخضروات التي تعد أساسية لتحضير بعض أنواع المواد اللازمة للأسرة في طعام الفطور مثل “المكدوس” فبعد أن كانت العائلة السورية تخزن أكثر من مئتي كيلو غرام من “المكدوس” لم تعد تستطيع العائلة الواحدة تخزين أكثر من 15 كيلو غرام أو تصل إلى 30 كيلو غرام في العائلات الكبيرة، بسبب التكاليف الكبير حيث وصل سعر تخزين حبة المكدوس الواحدة إلى ما يقارب الألف ليرة سورية.
اسعار مرتفعة
تقول مروة غانم : ارتفاع اسعار المواد الداخلة في تحضير المكدوس مرتفعة جدا ، فسعر كيلو الفليفلة ١٨٠٠ ل.س ، والباذنجان ب ١٠٠٠ ل.س والجوز ب ٤٥ ألف وليتر الزيت ب ١٥ ألف ، وبحسبة بسيطة ١٠ كيلو باذنجان تكلف حوالى ٢٥ ألف ليرة.
مرتفع جدا
حاتم محمد يقول : علينا اختصار الكمية لحدودها الدنيا فموسم المكدوس والمؤونة مرافق لموسم المدارس وكلاهما مهم ومرهق ورواتبنا لاتكفي لاحدهما والله المعين .
عام بعد عام
بعد كل تصريح حكومي مبشر بانفراج الوضع المعيشي نفاجأ بعكس التصريحات و ليقع المواطن بعجز اكبر ، فهل نصل ليوم تصبح فيه المؤونة من المستحيلات الكثيرة في حياتنا .
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار