يضطر أهالي وسكان مدينة السقيلبية إلى تأمين المياه عن طريق شراء صهاريج المياه وبأسعار مرتفعة جداً، يصل سعر صهريج المياه الى أكثر من ٣٠ ألف ليرة، بسبب انقطاع المياه لفترات طويلة، وسوء في توزيع المياه بين أحياء المدينة فهناك أحياء يتم ضخ المياه إليها بالأسبوع مرتين وأحياناً أكثر، والحجج الواهية ( مازوت وكهرباء) التي يقدمها رئيس وحدة المياه غير منطقية وباتت معلومة للجميع، لان مؤسسة المياه تزودهم بمخصصات المازوت، ولديهم خطوط للأبار معفاة من التقنين من أجل ضخ المياه، و ما زالت الأزمة مستمرة و المعاناة تتفاقم.
أهالي حي العبرة أكدو “للفداء” أن ضخ المياه ضعيف، وعند انقطاع الكهرباء تنعدم، وأهالي حي سهم البيدر أكدو ضعف ضخ المياه من نهر البارد، وهنالك تعديات على الخطوط القادمة من مياه نهر البارد، مطالبين المؤسسة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتعدين على خطوط المياه.
أكثر من اتصال مع رئيس وحدة مياه السقيلبية علي سليمان و لم يتم الرد.
فيما أكد رئيس مجلس مدينة السقيلبية المهندس وضاح فروح “للفداء” أن مصادر المياه متوفرة، ولكن التقنين الكهربائي وقلة المازوت سببان رئيسيان في أزمة المياه بالسقيلبية،
مشيراً الى تشكيل لجنة عمل شعبي لشراء كبل كهربائي لتغذية البئرين من الخط المتوسط المعفى من التقنين، وتم الاتفاق مع مؤسسة المياه ومديرية الكهرباء بحماة، لشراء كبل كهربائي بالعمل الشعبي، وباقي التكلفة على عاتق مؤسسة المياة والكهرباء، و ذلك لحل مشكلة المياة في مدينة السقيلبية.
حيدر احمد