الفداء تدق ناقوس الخطر ازمة مياه في ريف مصياف ⁦⁩تهدد بكارثةصحية

⁦♦️⁩#المواطنون مؤسسة_المياه_مقصرة ..نريد حلولا والاعذار لم تعد مقبولة⁦

#الفداء- نسرين سليمان،:
يعيش ريف مصياف هذه الأيام أزمة مياه خانقة قد تؤدي في حال استمرارها ومن دون مبالغة إلى نتائج كارثية وانتشار الأوبئة والأمراض لأن غياب المياه عن بعض القرى لمدة تفوق ٢٠ يوما كما هو الحال في #الرصافة_والدليبةوبعرين_والمحروسةوالمجوي وخربةنيصاف وقرى أخرى كثيرة …. مع عدم قدرة المواطن على شرائها بأسعار تفوق قدرته بكثير يعني تهديد للصحة العامة. وانتشار لأمراض والأوبئة وأهمها التهاب الكبد
وما يثير الغبن في النفس أن منطقة مصياف تعد من اغزر مناطق المحافظة بالهطولات المطرية أي أن المياه موجودة ولكن هناك خلل وتقصير في إيصالها للمواطنين وثانيا وضع الكهرباد ليس بجديد وهو العذر الذي يتصدر قائمة أعذار مؤسسة المياه في حين أنه كان لابد من التأقلم مع الوضع الراهن وإيجاد سبل لإيصال المياه التي تعد من أبسط حقوق المواطن
وثالثا هناك قرى كثيرة تشهد فوضى وتلاعب ومزاجية بتوزيع المياه من قبل القائمين ورغم تقدم سكانها بالشكاوي العديدة لم تحل مشكلتهم كما يحدث في #قرمص و#الفندارة و#طير جملة على سبيل المثال لا الحصر
ففي قرية #الدليبة مثلا بين مواطنون للفداء ان المياه تأتيهم كل ٢٠ يوم مرة واحدة في هذه الأيام الحارقة ولساعات محدودة غير كافية لملء خزاناتهم علما ان المياه متوافرة وتم استبدال الشبكة ولكن ما النفع اذا لم توزع المياه بشكل جيد وفي قرية #الرصافة و#بللين و#الموعة و#الجافعة المعاناة ذاتها من قلة المياه
وفي قرية #الفندارة شكاوي متعددة حيث قال المواطنون وصل الوضع إلى حد لايطاق والغريب أنه توجد أحياء تبقى فيها المياه وأحياء أخري لا ترى قطرة ويضطر الأهالي لنقل المياه من النبع الموجود في القرية رغم بعدها عن منازلنا أو شراء الصهاريج والسبب تحكم ومزاجية القائم على توزيعها
استهتار وتراخي من قبل المؤسسة
وفي قرية #المجوي قال أحد المواطنين هل يعقل اننا في المنطقة الأغزر من حيث الهطولات المطرية وتمر أيام لانستطيع الاستحمام في هذا الجو لأن المياه غير متوافرة ولم تعد لدينا قدرة على شراء الصهاريج التي استنزفت جيوبنا فإن دل هذا الشئ يدل على استهتار وتراخي المؤسسة بإيجاد حلول حقيقية للتخفيف من معاناة المواطن
وجميع القرى تشترك في معاناةَ وهي ساعات التقنين الطويلة التي زادت الطين بلة وحالت دون قدرة المواطن على تعبئة الخزان بسبب ضعفها
مشكلة عامة
وأكد مواطنون في قرى عديدة انهم مستعدون لشراء المازوت لتشغيل الآبار المغذية لقراهم علما أن توفير المياه من حقهم وتوجد مخصصات للابار ولكن سوء الوضع دفع بهم للقيام باي تصرف يسهم في توفيرها لهم
لافتين إلى أن وجود معاناة في غالبية القرى إن لم تكن في جميعها يدل على تقصير المؤسسة وإهمالها
كل مشاريعها بلا نفع
وأضافوا قائلين مانفع المشاريع التي تقوم بها المؤسسة ومانفع كل المبالغ التي تدفعها ان كنا نعاني من شح المياه ونقصها الشديد ولم نعد نقتنع بأن الكهرباء هي السبب لأن الوضع ليس جديد وطيلة هذه السنوات كان لابد من أن تتأقلم جميع المؤسسات مع الظرف الراهن

المزيد...
آخر الأخبار