ردود رسمية

ردا على مانشرته الفداء حول أزمة مياه في ريف مصياف تهدد بكارثة بيئية اوضح لمهندس عيسى اليوسف رئيس وحدة مياه مصياف قال
الوضع مقبول بشكل عام قياسا للإمكانيات المتاحة ومنطقة مصياف من المناطق التي تصلها كميات لابأس بها من الماز وت حسب المتوفر لتشغيل الآبار ولكن لاتعوض عن الكهرباء والسبب طبيعتها الجبلية التي تحتاج إلى مرحلتين أو ثلاثة للضخ اي تستهلك كميات كبيرة من المازوت كما هو في مشروع بيت الوادي
لاتوجد آبار تعمل على الطاقة الشمسية
ولدي سؤاله عن الآبار المعفاة من التقنين أو فيما اذا يوجد آبار تعمل على الطاقة الشمسية قال
لم يتم حتى الآن تركيب ألواح طاقة شمسية لأي بئر في منطقة مصياف اما المعفاة في الريف فيوجد بئر واحد هو بئر خان جلميدون

وتم العمل لتجهيز آبار تعمل بالديزل فقط مثل بئر الصومعة تماشيا مع واقع الكهرباء الذي يسبب لنا معاناة أيضا كما المواطن فهناك مناطق الكهرباء فيها ضعيفة لا تساعد على تشغيل الغواطس وأخرى عدم انتظام الكهرباد يتسبب باعطال كثيرة تحتاج إلى وقت كبير لإصلاحه وثالثة لا يلبث الغاطس بالاقلاع حتى تنقطع الكهرباء ومن المشكلات أيضا انه بعض المشاريع لايوجد فيها مجموعات ديزل
إضافة إلى تنفيذ مشاريع كتجهيز آبار أو استثمارها أو استبدال شبكات في قرى عديدة مثل عين الشمس والدليبة وبعمرة والرصافة واق دوكار من أجل تحسين واقع مياه الشرب
وبالنسبة للقرى التي يتم فيها تلاعب أو سود توزيع نحن نستقبل جميع الشكاوى ونتابعها في حال وصولها إلينا

تعقيب المحرر:
تجارة صهاريج المياه أصبحت رائجة بامتياز و َالمواطن غير قادر على تحمل نفقاتها ولكنها شر لابد منها في ظل أزمة المياه وفي ظل تراخي مؤسسة المياه بإيجاد الحلول
نسرين سليمان