معاناة أهالي قرية الجيّد بالغاب من قلة المياه سببه التقنين الطويل للكهرباء، حيث وصلت إلى نصف ساعة وصل خلال الأيام الأخيرة، و انعكست سلبياً على ضخ المياه لخزان القرية ما سبب في أزمة مياه وعطش، إضافةً لقلة كمية المحروقات المخصصة لعمل مضخات المياه.
أهالي الجيد أكدو لـ ” لفداء” أن الحارة القبلية لا تصل المياه إليها و إذا وصلت كل خمسة أيام وضعيفة جداً، و عدد من منازل الحارة الشمالية أيضاً لا تصل المياه إليهم بسبب ضعف الضخ ،
وطالب الأهالي من الصحيفة إيصال معاناتهم إلى الجهات المعنية في المحافظة و المؤسسة العامة للمياه في حماة.
وقد أكد مصدر في وحدة مياه شطحة أن التقنين الكهربائي الجائر ، وقلة مخصصات المضخات ، سبب رئيسي في ضعف الضخ، و أيضاً تعديات الأهالي على خطوط المياه تمنع وصولها للمنازل البعيدة.
وبيَّنَ مدير المؤسسة العامة للمياه في حماة الدكتور مطيع عبشي أن قرية الجيد تتغذى من بئر قطرة الريحان ، و كانت قد تعطلت المضخة وتم إصلاحها بالسرعة القصوى .
وأوضح أن وحدة المياه زادت بالأيام الأخيرة ساعات التغذية و الضخ حتى يستطيع جميع أبناء القرية تأمين حاجتهم للمياه.
ولفت إلى أنه سيتم قمع كل المخالفات والتعديات على الشبكة، لضمان وصول المياه لجميع أهالي الجيد، و كذلك نسبة الجباية لا تتجاوز ١٥٪ وهي نسبة ضعيفة وسنتخذ إجراءات بحق المشتركين الذين عليهم ذمم مالية للمؤسسة ولم يسددوها حتى الآن.
حيدر أحمد