: المراب ثمرة تناغم الحلو والمز



يعد المراب من النباتات التي تتميز بها مناطق الساحل والمرتفعات الجبلية وتعد ثماره من الفاكهة التي ينتظر الناس نضجها لكونها من المواسم القصيرة في، الصيف
وتشتهر بزراعتها قرية بتمازة حيث المناخ المعتدل والبارد حيث أكد المزارع أبو دريد على مدى أهمية شجرة المراب بحطبها وثمارها ومدى مقاومتها للعوامل المناخية معتبرا أن شجرة المراب من الأشجار الغنية بعطائها والفقيرة بمتطلباتها وقد مثلت عبر تاريخها مصدرا للخير والجمال بثمارها الوفيرة وأزهارها الساحرة التي تكسب فصل الربيع جمالا فأزهارها كثيرة وكثيفة للغاية وتعطي منظرا أبيض كالثلج الناصع فهي، تمنح الجالس بقربها فرصة للإستجمام والتأمل
وثمارها لها طعم مميز مابين الحلو والمز
وتنبع أهمية شجرة المراب كما تحدث أبوباسل من كونها ذات أصل محلي ولاتحتاج إلى العناية الكبيرة التي تتطلبها الأشجار عادة حيث كان الناس، قديما يقومون بقطافها من الأشجار المنتشرة في البراري والغابات لكونها تنمو وحدها على السلاسل والصخور وبدأ الأهالي، بزراعتها في، مزارع واهتموا بها وعملوا على تطعيمها ومكافحتها فهي من الأشجار المقاومة للأمراض التي عادة ماتصيب أصناف الأشجار المثمرة كالإجاص وهذا قلل، من التكاليف المادية لكونها لاتحتاج سوى تقليم أغصانها
عادة ماتكون ثمارها قاسية كالصخر قبل النضج ومايميز ثماره عن غيره من الفاكهة الصيفية حيث أن ثماره تكون خضراء اللون وتصبح مائلة إلى اللون الأصفر أثناء النضج وتعد من الفاكهة الصيفية ذات الإنتاج الوفير لكن موسمها قصير لا يتجاوز الشهر تقريبا بعد، نضج الفاكهة وعرف قديما بعدة أسماء منها المراب أوالعرموط أو الإجاص البري: وحدثنا الخبير الزراعي أكرم عفيف حول شجرة المراب واصفا المراب شجرة جبلية برية تم تطعيمها وأنتجت أنواع من الثمار رائعة جدا وهذا النوع إنتاجه عالي وأسعاره منخفضة ببعض الأسواق وصل سعر الكيلو إلى ٥٠٠ ل.س
مايعادل تكلفة القطاف والتوصيل والكمسيون َوغيرها فالمنتج ربحه قليل وشجرة المراب شجرة مهمة للغاية ولا بد من العمل باتجاهين لتدعيم هذه الزراعة الاتجاه الأول ثقافة تسويق المنتج وثقافة استهلاكه لأن الثمرة فاكهة لذيذة جدا وخاصة وصولها لمرحلة النضج والسواء وثقافة زراعته ليكون له سوقه ومنتجيه ومستهلكيه
: المراب ثمرة تناغم الحلو والمز
ايفانا ديوب

المزيد...
آخر الأخبار