بينت رئيسة دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة حماة المهندسة رشا العلي أن الأجواء الحارة التي شهدتها مختلف مناطق المحافظة ساهمت في الحد من إصابة ثمار أشجار الزيتون بذبابة الزيتون داعية المزارعين سيما في مناطق مصياف وحربنفسه وريف حماة والمناطق القريبة من منطقة مصياف سيما الربيعة وتيزين لضرورة مراقبة الحقول مع انخفاض درجات الحرارة وبدء انحسار موجة الحر الأمر الذي سيساعد الحشرات الكاملة لذبابة الزيتون على الانتشار ووضع البيض وتطورها .
وأوضحت أن ذبابة ثمار الزيتون تحتل المرتبة الأولى بين حشرات الزيتون من حيث الأضرار التي تحدثها وتتسبب بتساقط الثمار بنسبة كبيرة قد تصل الى “80” بالمئة في حال الإصابة الشديدة بها إضافة الى عدم صلاحية الحبة المصابة للتسويق أو الأكل أو الحفظ كما تنخفض فيها نسبة الزيت وترفع نسبة الحموضة في الزيت المستخرج منها وقد سببت هذه الحشرة خسائر اقتصادية فادحة للمزارعين خلال السنوات الماضية وللحشرة 3 أجيال يظهر الجيل الأول خلال حزيران والجيل الثاني آب والجيل الثالث أخطرها من أواخر شهر أيلول و منتصف تشرين أول وحتى قطف الثمار.
ولفت إلى الإجراءات التي قامت بها مديرية الزراعة من خلال البدء توزيع المصائد الغذائية بمختلف الدوائر الزراعية في مجال مصياف وسلمية والصبورة وحماة والحمرا وكفرزيتا وحربنفسه وصوران ومحردة إلى جانب توزيع 210 ليترات هيدروليزات البروتين و215 كغ بيوفوسفات الأمونيوم.
ولفتت إلى أنه تم تدريب المزارعين على كيفية تحضير المصائد من العبوات البلاستيكية وتستخدم فيها الجاذبات الغذائية من هيدروليزات البروتين أو ثنائي فوسفات الأمونيوم وتعمل على جذب ذكور وإناث ذبابة الزيتون داعية مزارعي الزيتون لاتخاذ إجراءات لمكافحة الحشرة وتكثيف تعليق المصائد الجاذبة الغذائية فضلاً عن جمع الثمار المتساقطة وإتلافها بعيداً عن الحقل حتى لا تشكل مصدراً للعدوى
حماة..سهاد حسن