رسائل البنزين الحر تتأخر في حماة أصحاب الدراجات يطالبون برفع الكمية

 

مع ارتفاع أجور النقل إلى مبالغ كبيرة لا يستطيع معها أغلب الفلاحين ، بمصياف وريفها المنطقة الزراعية الهامة تأمين مستلزماتهم ، وينتظر فيها أصحاب الأليات وصول رسائل البنزين لحظة بلحظة ، فهم يحتاجون ليتراتهم القليلة لإيصالهم إلى أراضيهم الزراعية والعمل بها ، ٤ ليترات كل عشرة أيام ليست كافية أبداً ونحن نتكلم عن هذه الفئة من غير الفئات الآخرى من موظفين وعساكر وجميعهم يعانون نفس المشكلة، لكننا اليوم أحوج مايكون لدعم الفلاحين لتوفير احتياجات السوق المحلية من خضراوات وفواكه وأغلب هذه الفئة لا يمكنها امتلاك سيارة لهذا تعتبر الدراجة الآلية واسطتها الوحيدة للنقل .

يقول المزارع أسعد :
ألا يكفينا تراكم المشكلات التي تواجهنا من قلة مادة المازوت للسقاية وارتفاع أجور النقل والسماد  ، والكثير من المشكلات الأخرى يضاف إليها تأخر الرسائل للترات القليلة المستحقة لنا ، لا يمكننا أن نشتريه بالسعر الحر الذي وصل لاكثر ٧٠٠٠ ل.س لليتر الواحد وهذه جريمة بحقنا .

مزارع آخر قال : الكمية بحد ذاتها قليلة ومعيبة لأصحاب الدراجات النارية و الجهات المعنية تعلم أن أغلب الفلاحين يملكون دراجات نارية لتخديم أراضيهم ثم ، لم استطع الوصول لأرضي لأنني لم أملك بنزيناً ولست قادراً  على شرائه بالسعر الحر .

ويقول آخر : استبشرنا خيراً بتفعيل نظام الرسائل للبنزبن بسعر التكلفة وبكميته لكن الرسائل تتأخر كثيراً ولا تصلنا شهرياً كما يقولون، نحن الفلاحين من أصحاب الدراجات نحتاج لكل لتر لنستطيع العمل في أراضينا البعيدة ولا يمكننا تحمل أسعار النقل المرتفعة جداً أغلبنا بات ينقل محصوله بنفسه بكميات تتتاسب وحمولة الموتور الذي قمنا بتصنيع حمالة له لنقل المحصول .

مصدر في محروقات حماة قال :
الكميات للدراجات النارية محددة من قبل الوزارة لا علاقة لنا فيها ، أما بالنسبة للتأخر   يحصل أحياناً أن يتأخر أحد الصهاريج نتيجة عطل أو حادث ومن المعروف أن حمولة الصهريج تعادل إملاء 1000 سيارة تقريباً وهذا يعني أن الرسائل سوف تتأخر عن 1000 سيارة لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة حتى يتم تأمين صهريج بديل وتحميله من المخازن إلى الكازية المعنية وهذا يحصل أحياناً وبشكل طارئ وليس بشكل دائم .

ونحن نقول : طبعاً التبرير غير  مقنع وقد اعتدنا على التبريرات البعيدة عن الواقع وعن معاناة المواطن، لسنا بصدد التكذيب أو التصديق ولن نقاتل الناطور لكننا نريد عنباً مطعم برائحة البنزين المحرك لوسائط نقلنا .

ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار