تتواصل معاناة أهالي بلدة جريجس مع مشكلة مياه الصرف الصحي ومصباته المكشوفة ومخلفاته المارة عبر المنازل ما يسبب مشاكل صحية وبيئية متعددة في وقت يؤكد فيه الأهالي أن الحل هو تنفيذ مشروع الصرف الصحي ضمن البلدة وعدم تأجيله لعدة سنوات .
وأكد عدد من الأهالي أن مياه الصرف الصحي المتجمعة بمصب مكشوف في أطرافها تحتاج للمعالجة لتسببها في انتشار الأمراض والروائح والحشرات وخاصة اللايشمانيا التي ظهرت فيها الإصابة بالعشرات بين الأطفال والنساء
حيث أشار عبد العزيز المحمد إلى أنه يقطن في البلدة نحو 5 آلاف نسمة وهم يعانون من عشرات السنين من عدم تنفيذ أي مشروع للصرف الصحي كما لو أن البلدة مهمشة وغير موجودة على خارطة العمل الخدمي منوها بأن هناك معاناة كبيرة لدى الاهالي من انتشار الحشرات والبعوض قرب منازلهم ولا سيما في فصل الصيف نتيجة اعتماد الأهالي على الحفر الفنية بجوار المنازل وهو ما يتسبب في انتشار الأمراض فضلا عن تأثر المباني بهذه الحفر كونها تؤدي إلى تشقق وتصدع بعضها
فيما يوضح المواطنون ادهام الحمدو ومحمد المحمد أن هناك تكاليف مادية متزايدة على السكان لتفريغ هذه الحفر بشكل دوري باستخدام الصهاريج الخاصة .
بدوره يشير احمد سليم الكردي إلى أن البلدة من تردي واقع الخدمات وخاصة الطرق المحفرة والأتربة المتراكمة فيها على الرغم من توجيه العديد من الكتب للامانة العامة للمحافظة وكان اخرها بتاريخ 15/8/2022 دون الحصول على أي نتيجة منوها بأن هناك ضرر كبير لحق بالأراضي الزراعية جراء مياه الصرف الصحي أملا بأن تفرز انتخابات مجالس الإدارة المحلية رؤساء بلديات قادرون على العمل على نطاق أوسع بالخدمات وشاملة سيما وأن بلدة جريجس تتبع لمجلس بلدة معرزاف بالاسم فقط دون أي واقع خدمات
حماة ..أحمد نعوف. .سهاد حسن