شهد موسم زراعة محصول الذرة الصفراء في قرية البارد التابعة لمنطقة الغاب إقبالا ملحوظا من قبل الفلاحين رغم الدعم والتشجيع على زراعتها لتتجاوز مساحات واسعة
إلا أن هناك بعض الصعوبات التي تعترض الفلاحين أهمها صعوبة تأمين مادتي المحروقات والسماد
َواجمع عدد من الفلاحين أن ارتفاع تكاليف، زراعته من ري وسماد وارتفاع تكلفة مادة المازوت أدت الخساره على الرغم من الوعود المتكرره بتأمين المحروقات والسماد لزراعتها
وعبر المزارع جعفر عن ندمه بعد أن تَورط بزراعة الذرة والتكاليف العاليه التي تكلف بها من سعر المازوت و السماد
وآخر قال : لقلة الدعم اضطررت لاقتلاعها قبل انتهاء طور النمو لتقديمها علفا للحيوانات
وصرح رئيس الجمعية الفلاحية في قرية البارد سموح يوسف بقالة:نتيجة الندوات والتشجيع والتوجيه من قبل وزارة الزراعة لزراعة الذرة وتأمين كافة المواد الكاملة المدعومة للفلاحين من أسمدة ومحروقات وبالتعاون مع المعنيين تمت زراعة الذرة بمساحات ضخمة ولم يتم تقديم أي، دعم للأسف عالوعد ياكمون
فكلغة السماد ٢٠٠ الف كل دونم ذرة يستهلك ٢٥ لتر مازوت وتمت المراجعة مرارا وتكرارا بهدف الدعم ولكن دون جدوى
ورئيس القسم الزراعي في، شطحة قال :
تم تزويدنا من قبل المحافظة بمخصصات معدل لتر واحد بسعر التكلفه لكل من القمح والشوندر وتم توزيع كامل الكمية على الفلاحين وبالنسبة للذرة لم نتلق أي دعم بشأن زراعتها
وأخيرا نتمنى من المعنيين النظر في، وضع محصول الذرة وتقديم الدعم اللازم للفلاحين لان الذرة من الزراعات البديلة ولها جدوى إقتصادية مهمة فهي مادة غذائية بشرية ومادة علف مكملة للثروة الحيوانية
إيفانا ديوب