ليس غريباً وأنت تتجول في محافظة حماة أن تجد مئات باعة المازوت والبنزين الحر المنتشرين على طول المحافظة وعرضها وبالكميات التي تريد ، معادلة صعبة الفهم والحل وسؤال لم ولن يجيب أحد عليه ، لماذا تطول مدة الرسائل للبنزين ويتأخر مازوت التدفئة على الذكية، فيما هو متوافر بكثرة بسعره الخارق ؟
يتساءل الكثير من مواطنينا اليوم عن مستحقاتهم من المازوت والبنزين ، أين تذهب ولماذا تتأخر وبالأخص اليوم مازوت التدفئة بليتراته القليلة والتي حتى اليوم لم تصل ، رغم الوعود بالبدء من المناطق الأكثر برودة .
يجيب البعض على السؤال كما يقول أحمد : ربما تذهب مخصصاتنا للبيع في السوق السوداء ، ولا أمل ولا انفراج رغم كل ماسمعناه عن وصول توريدات جديدة لكن الكميات على مايبدو تذهب للسوق السوداء !.
لقد وصل ليتر البنزين لـ ٨٠٠٠٠ ل.س وليتر المازوت بين الـ ٦ و٧ آلاف ولا قدرة مادية لنا لشرائه .
مسعف علواني عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة بيَّن
أن الأولوية دائما للنقل والأفران والمشافي ، وأن المحافظة بدأت بتوزيع مازوت التدفئة.
وأضاف : رغم انخفاض حصة المحافظة من مادة البنزين ألى ١٣ طلباً يومياً وحاجتها الفعلية ١٦ طلباً ما جعل مدة انتظار رسائل البنزين تصل لـ ١٠ أيام وقد تطول أكثر .
والأمر ذاته بالنسبة للمازوت حيث يصلنا ١٥ طلباً وحاجتنا ٢٥ صهريجاً ولدينا ٤٣٠ ألف بطاقة لمستحقات الخمسين ليتراً وكلما زادت الطلبات وصلت رسائل أكثر .
مصدر من حماية المستهلك أكد بأن الدوريات المنتشرة في أرجاء المحافظة تنظم ضبوطاً يومية بحق المخالفين ببيع المازوت والبنزين الحر ، وأنه تم تنظيم أكثر من ٤٤ ضبطاً تموينياً منذ بداية العام حتى اليوم .
ازدهار صقور