يتبادر إلى أذهاننا سؤال بعد مضي قرابة الشهر على بداية العام الدراسي وهو : هل تسير العملية التعليمية في حماة بالشكل المطلوب من حيث توافر الكوادر التدريسية والمستلزمات والكتب المدرسية وغيرها؟
“الفداء ” جالت بالعديد من المدارس الابتدائية والثانوية بمدينة حماة ، للاطلاع على واقع العملية التعليمية فيها والتقت مديريها ومعلماتها وأجمعوا على نفس المعاناة واختلفت بعضها لمدارس أخرى.
فبعض المدارس اكتمل لديها الكادر التدريسي وظهرت مشكلة بالكادر الإداري ، حيث أن معظمهم طلبوا العودة إلى التدريس بالصفوف وذلك بسبب تعويض طبيعة العمل أي (الفرق) .
كما أن معظم مدارس حماة بحاجة إلى مستخدمين وأكثر المدارس مؤلفة من أربعة طوابق ويوجد لديهم حلقتان أولى وثانية وإعداد الطلاب مقبولة ويقوم الكادر الإداري والتدريسي بالمحافظة على نظافة المدرسة وخاصة عندما تتوافر المياه ، لأن أكثر المدارس تعاني من شح المياه ، وقد تم شراء مواد تنظيف من أجل الحمامات من حساب المدرسة واستلام الكلور من الصحة المدرسية ، عدا عن التقنين الكهربائي الذي يجعل الدروس العملية لمادة المعلوماتية شبه معدومة ، وأيضا التقنين يلغي استخدام وسائل الإيضاح التي تحتاج إلى كهرباء.
ومعظم المدارس تحتاج إلى مقاعد سواء كانت جديدة ، أو إصلاح لأن معظمها تالف وتم مراسلة مديرية التربية أكثر مرة بإصلاح المقاعد والأبواب وقرطاسية والأوراق ولم يتم الرد.
أما بالنسبة للتعاون والنشاط وموارد الندوة ما زالت لاتكفي لحاجة المدرسة علماً أنه يعود ٤٠٪ منها حصة للتربية.
أما الكتب المدرسية فمعظمها مدور وتالف ولا تتوافر جميع المواد في المستودعات ، عدا عن مسألة النقل فيتم الذهاب أكثر من مرة للمستودع من أجل استلام بعض الكتب وأجور النقل على حساب المدرسة .
كما يوجد نقص الكادر التدريسي لبعض المدارس
في مادة اللغة الإنجليزية والرياضة وبالنسبة للمعلمات المكلفات وخاصة للمرحلة الابتدائية فهن بحاجة إلى دورات على المنهاج .
أما بالنسبة للصحة المدرسية فقد يتم زيارة المشرفات الصحيات إلى المدارس لفحص الطلاب بشكل دوري ، والاطلاع على الأمراض المنتشرة والتوعية الصحية وتقديم بعض العبوات من أجل نظافة الشعر .
كل ما ذكرناه سابقاً تم مراسلة مديرية التربية من قبل مديري المدارس فيه ولكن لم يتم الإجابة والرد ودائما هناك مبررات لديهم.
صفاء شبلي